من اعلي المنصة .. ياسر الفادني .. ماخدين راحتهم علي الاخر !

⤵️ من اعلي المنصة

✍🏻 ياسر الفادني

ماخدين راحتهم علي الاخر !

مايقلق ويدعو للاحباط ويعطي إحساسا ان هذا الوطن مطية سهلة يركبها من يشاء حينما يريد وحيثما يبغي…. هو حركة السفراء الاجانب وبالذات سفراء الدول الغربية داخل بلادنا ، حركتهم فيها الخفة المخلة ورفع( الكلفة) تماما ، يعقدون اجتماعات مع رموز سياسية وكيانات قبيلة داخل سفارتهم أو خارجها اي أنهم يتسببون في تشكيل اراء ربما تسبب خطرا لمسيرة الدولة السياسية والامنية ، لم ار هذا المسلك الغريب والذي يعتبر تدخلا سافرا في شان الدولة إلا في بلادنا

الولاية المتحدة تقول أنها تراقب مايحدث من مواكب عن كثب لرفض المستجدات السياسية التي اقرها البرهان والتحق بها حمدوك عبر اتفاق اطاري بينه وبين المكون العسكري لا ادر هل هي مراقبة ام وصاية علينا ؟، السفير البريطاني كان من قبل من رواد اعتصام القيادة وعمل درب القيادة انذاك ( ساساقا ) ! ، وربما رفع اصبعيه عاليا وصاح (مدنياووو ) كما يردد الثوار وربما ردد مع (دسيس مان) ما كان يقول ! ،سفراء هنا وهناك يزورون اسر شهداء ويزورون معتقلين افرج عنهم ، هل بلدنا صارت في خانة ( الهمل) والهاملين ؟ ولماذا الدولة تغض الطرف عن هذه التدخلات المشينة؟

السعودية طردت السفير اللبناني واستدعت سفيرها في بيروت واوقفت الدعم عن لبنان بسبب تصريحات مضادة لها من وزير الاعلام وتضامنت عدة دول من المنظومة الخليجية معها وفعلوا كما فعلت ، كم من تصريحات صدرت من دول كثيرة ضد السودان لم نفعل ضدها أي شييء لان من يتقلدون وزارة الخارجية يهتمون بالاشياء الانصرافية وفشلوا تماما في توصيل صوت السودان الرافض لهذه التصريحات المقرضة والتي معظمها يعتمد علي معلومات من مصادر داخلية كاذبة وربما تكون ماجورة وتريد ان تسبب خللا غير موجود وتشكله عحيننة تربك المشهد السياسي لم نسمع ان السفير الفلاني تم استدعاؤه بسبب هذه المقرضات التي لا نرضاها

يجب علي الحكومة الانتقالية ان تحكم حركة السفراء وبالذات سفراء الدول الغربية بموجب القوانين التي تسير عمل السفراء وعمل البعثات الدبلوماسية ولا نتركهم يمشون ويطيحون هنا وهناك دون قيود معترف بها دوليا، وبجب علي السفراء الالتزام بما جاء داخل الحقيبة الديلوماسية لدولهم التي نعرفها وعليهم عدم( الخفة) ورفع الكلفة فهم ليسوا مواطنين سودانيين يسكنون جنوب الحزام في بيوت الطين والا يتدخلوا في امور البلاد الداخلية …. فيا حكومتنا هذا خطر محدق…. وهذا تدخل في شان بلادنا لا نرضاه ولا ترضاه القوانين والاعراف الدولية وكفانا مهازل بهذا البلد الغالي اللهم إني قد بلغت فاشهد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *