ضد الانكسار .. أمل أحمد تبيدي .. من جبل مون إلى كرينك

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
من جبل مون إلى كرينك

الحكومة من أهم واجباتها بث روح السلام والتعايش السلمي… وجمع السلاح من الجميع دون استثناء و تعزيز مراكز الشرطة والجيش بالقوة التى تجعل لهم القدرة على احتواء الأزمات قبل أن تنفجر…. يجب أن تكون للحكومة استيراتيجات عسكرية وأمنية فى المناطق التى تشهد توترات مستمرة….. ماحدث فى جبل مون وابو جبيهة وبعض المناطق يشير على وجود ضعيف للسلطة الرسمية….

وقبل أن تجف الدماء تحدث مذبحة للمدنيين العزل بمحلية كرينك وبعض المناطق… من الذي يحي الفتن النائمة؟ من الذي يدعم المليشيات المسلحة؟ ولماذا أصبحت عصابة النهب المسلح تنشط بهذه الصورة الغريبة؟ على الحكومة أن توجه نظرها نحو الغرب حيث ارتفعت وتيرة القتل والنهب المؤسف يتكرر الأمر فى اليوم الثانى وكأن البلد بدون حكومة حتى الذين فى المعسكرات لم ينجوا من الهجوم…

ياسيادة الرئيس والقائد العام للقوات المسلحة أين أنتم مما يحدث الآن هل الحكومة ليس لها القدرة على حماية المدنيين العزل… اين لجان أمن تلك الولايات التى تتبع لها المحليات؟ ولم صمت المركز والإعلام عن تلك الدماء…

المؤسف أن تكون الأسلحة الثقيلة فى شوارع العاصمة و الحدود مفتوحة….
ناشد المواطنين الحكومة بجمع السلاح و الدراجات النارية مع تعزيز الوجود العسكري مع الحدود التشادية…. من أجل الاستقرار وسلامة المواطن…. الوضع لا يحتمل هذا التهاون و الصمت الذي يلازم كافة الجهات الرسمية…. لا أقول الجيش للثكنات ولكن لحماية الحدود من تسرب المليشيات و تجار السلاح والمخدرات… المواطن فى المركز لا يحتاج إلى هذا الكم الهائل من الوجود العسكري الذي يجب أن يكون فى المناطف المتوترة من أجل حماية المواطن ومتلكاته….
الجيش عليه بالحدود حتى يستقر غربنا الحبيب….. ودون ذلك سيستمر النهب والقتل والحرق وتكثر عصابات النهب المسلح…. الخ
يجب أن تتوجه الانظار صوب مواطن دارفور الذي مازال يكتوي بنيران الحرب القبلية….
فقدان الأمن كارثة تهدد البلاد… والأمن لا يأتي الا اذا فرضت الحكومة هيبتها ووضعت قوانين صارمة وتنفذ على متورط فى النهب والسرقة والحرق والحد من وجود العصابات المسلحة لا يتم الا عبر وجود قوات أمنية وعسكرية وشرطية تعمل بتنسيق تام من أجل انهاء تلك العصابات…
&الوطنيون دائماً ما يتحدثون عن الموت في سبيل بلادهم لكنهم لا يتحدثون أبداً عن القتل في سبيلها.

برتراند راسل

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *