منوعات الجمعة: دوحة الشعر

مذ كان يهوانا الغياب الشارد

كنا علي وهم المجئ نزايد

في الصمت حكمتنا الجميلة إنما

تقتاتنا الذكري ونحن نشاهد

&&&&&&

ايمن عبدالله…السودان.
*من وحي إلهامي*

أرسلت صورتها أمام الشاطئ ومن خلفها يمتد بحر الإسكندريه الساحر فأجبتها ؛-

تَيَّارُ بَحْرِكِ غائرُ الأَعماقِ
يَبدو كحسنِكِ قاصدًا إغْرَاقي

لي منهُ خوفٌ يعتريني.. فانثني
وأعودُ محمولاً على أشواقِي

كيفَ الهروبُ وقد غدوتُ متيَّمًا
ترك الفؤاد لسطوةِ الأحْدَاقِ

لو كنتُ سبَّاحا تُرَى يَجْتَرُّني
موجُ الهِيامِ بِفيْضِه الدَّفاقِ

لكنَّ بحرَكِ كالقلوبِ تَقَلُّبًا
كالنَّارِ في شبقٍ إلى الإحراقِ

ينسابُ خَلْفَك في هدوءٍ ماجنٍ
في سَاحلَيْهِ مَصَارعُ العُشَّاقِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *