مسؤول حكومي يدعو لقيام مؤتمر امني حدودى بين السودان وتشاد

الخرطوم اثير نيوز
ناهد محمود

شدد نائب حاكم اقليم دارفور الدكتور محمد عيسي عليو على ضرورة الإهتمام بمستقبل العلاقات بين البلدين، واوصي بقيام مؤتمر حدودي بين المحليات المشتركة لمناقشة القضايا التي تهم السكان في الشريط الحدودي وقيام مؤتمر أمني .

وقال انه أبلغ حاكم دارفور بخصوص المؤتمر الأمني في الحدود السودانية التشادية مشيرا إلي دور القوات المشتركة وقال إن هنالك لصوص اساءوا بسمعة البلدين من خلال نهب الإبل والسيارات وان أهمية المؤتمر الأمني للحد من هذا النشاط الإجرامي مشيرا الي جهود الرئيس الراحل ادريس ديبي في تحقيق الأمن والاستقرار في السودان
ونقل عليو تحيات حاكم دارفور مني اركو مناوي للمشاركين في سمنار مستقبل العلاقات السودانية التشادية التي نظمها مجلس الصداقة الشعبية العالمية والمجلس الافريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول برعاية من حاكم اقليم دارفور .

وامتدح عليو خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للسمنار دور المركز الافريقي ومجلس الصداقة الشعبية العالمية والحكومة التشادية في سبيل ترقية وتطوير العلاقات ، مشيرا الي أهمية سمنار مستقبل العلاقات بين السودان وتشاد مؤكدا أن السودان امتداد لتشاد والعكس وأن تشاد هي امتداد للسودان وقال ( مافي فرز بين البلدين)وانهما مثل “موية الزير” لا تستطيع الفرز بينها.

واكد عليو ان معظم القبائل في السودان لها امتداد في تشاد وأن هنالك تشابه في كل شئ بين البلدين ، مشيرا الي ان هنالك فرص كثيرة اتيحت للدول الأفريقية الا ان الافارقة “كشحوا النعمة”.

من جهته قال المستشار الثقافي لسفارة جمهورية تشاد عامر يوسف اسحق إنّ إقامة مثل هذا السمنار جدير ان ينتج انتاجا مثمرا ويؤدي الي تعزيز الصلات بين البلدين وتنساب برؤي تعزز العلاقات مؤكدا أن سبل تطويرها مواتية.

وقال ان إعادة النظر الي العلاقة بين البلدين يفضي ان هناك علاقات ازلية مشيرا لتداخل التاريخ والتشابه دليل على أن النيل يتدفق في بحيرة تشاد.

وشدد علي تسهيل إجراءات الإقامة وقال إن عملية التواصل مؤكدة أن العناية بالفن يسهم في التقارب لانه القاسم المشترك بين الشعبين.

وقال إنّ مفردة الأغنية السودانية لها وقع خاص في مشاعر التشاديين وان الحقيبة ظلت حاضرة في انجمينا والضواحي وأنّه ينبغي تفعيل دور الفن لكسر الحواجز ، وقال إن الغناء والفن لا يحتاج لجواز سفر مؤكداً أهمية تفعيل الاتفاقيات مهمة لينعم بها الاجيال.

وامتدحت الأمين لمجلس الصداقة سلوي محمد محجوب
جهود مناوي لرعاية السمنار وقالت إن الدبلوماسية الشعبية لها دور كبير مشيرة إلي دور المجلس وهو الذراع الدبلوماسية الرسمية.
وشهد السمنار عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية بالخرطوم وعدد كبير من المهتمين بالعلاقات السودانية التشادية

وقالت إنّ من أهداف المجلس توطيد علاقات الصداقة بين الشعوب وتعريف المجتمع السوداني بثقافات الشعوب الاخري والمساهمة في حل النزاعات وانه يتكون من ستة دوائر وقام بتأسيس اكثر من ٨٦ جمعية صداقة.

واوضحت أن للمجلس ومجلس الصداقة السودانية التشادية دور في تطوير عملية التداخل الثقافي والإجتماعي مع تشاد معبرة عن أملها المساهمة في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين

وقال الامين العام للمجلس الافريقي الدكتور محمود زين العابدين ان للسمنار أهمية في تقوية وتمتين العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين مشيراً الي ان هذا السمنار هو الخامس الذي نظمه المجلس بجانب اقامة حوالي 23 ورشة تدريبية استهدفت قادة حركات الكفاح المسلح مشيرا الي اهداف المركز التي تعمل من أجل تقوية وتمتين السلام والاستقرار في السودان

وقال زين العابدين ان الدولتين مرتبطين ببعضها البعض مشيرا الي التأثير الأمني والسياسي بينهما

وقال زين العابدين إن العلاقة وثيقة وإن هذا السمنار يهدف لتسليط الضوء على هذه العلاقات وتقوية العلاقات الثقافية والوقوف على الفرص والتحديات وابتكار حلول ورؤي تساعد في اتخاذ القرار والوقوف على التطورات الإقليمية والدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *