محمد الطيب عيسى يكتب .. القحاتة والسعي نحو هدم التعليم في البلاد ماذا هناك؟

محمدالطيب عيسى يكتب: *القحاتة والسعي نحو هدم التعليم في البلاد ماذا هناك؟*

من الملاحظ ان قحت فشلت في كل الجوانب ومع ذلك”نتابع”
بعد الاصابة الفكرية والقيادية من قبل قحت منذ تفويضها بإرادة شعبنا الصامد بموجب توفير الخدمات الاساسية للشعب السوداني، والتي تعتبر حق مشروع لكل مواطن في بقاع وجغرافية بلادي الحبيبة ماذا هناك؟

وبأت كل المحاولات بالفشل الذي انعته بالذريع لا مثيل له
واتضح ان القياديين بالاحزاب لم يتجرؤ باتخاذ القرارات والخطط الايجابية التي من شأنها ان تخدم المجتمع بكل سحناته المتباينة بكل جديرين بوضع استيكرات وكلمات تم تلقينها للثوار العسكر سبب كل البلاوي ولابد من نزع السلطة منهم، علماً بأن كل المألات
يعود سببها للقحاتة كيف لا وانهم يتميزون بالغش والخداع والفساد من اعلى زواياه والعيب في ذلك لا يستنكرون ما فعلته ضمائرهم بحق شعبنا الباسل……الخ

لجأت قحت باحزابها الى هدم مسيرة الثورة التعليمية في البلاد وتأتي مثل هذه الخطط والاستراتيجيات من اجل إسقاط القييم والسلوك والصفات الحميدة لكل طلاب وتلاميذ البلاد وخاصة في هذه الاونة الأخيرة بأتاحة الحريات وتهديد مدراء المؤسسات التعليمية بقيام احتفالات بالمدارس بالاغاني الهابطة بجانب إقامة
ندوات سياسية تحت طاولة الفكر العلماني والالحاد بصريح عباراته دون حياء في ذلك، وفي الجامعات والمعاهد العليا لهم كوادرهم وفقاً للسياسات الموضوعة من ادارة التعليم العالي يحق للطلاب ان يمارسون أنشطتهم الطلابية(إجتماعياً ثقافياً دينياً سياسياً) ….الخ

لذا لم يعتريهم الخوف لهذه الشريحة المثقفة ويسعون إلى تعطيل المسيرة من قواعدها كما تعلموها انتم دون افصاح هذه ابسط الخدمات من غيرها لم تتمكن قحت بالحفاظ عليها والتي تعتبر من اهم سواعد البناء للدول نامية كانت ام متقدمة معلوم كل دول العالم بشقيه عبر وتقدم باهتمامه بالتعليم “#العلم يرفع بيتاً لا عماد له #والجهل يهدم بيت العز #والشرف”بدل التمسك بالقطاع التعليمي حدث عكس ما نتوقعه الهشاشة اصابة التعليم وهذا ما يجعلنا نتخوف على ابنائنا وكل شعبنا الثائر بداية الخطة التي غايتها فشل المؤسسات التعليمية كانت في تغيير المناهج وما الاعتقادات والافكار التي عزم الظريف القراي بادخالها في النهج التعليمي انذاك كانت اولى الخطوات في هدم المؤسسة ولكن استشعر الوطن بهذه المهددات والمعوقات وقام بمجابهه الخطر القادم على البلاد حينها تعرضت المجموعات الى انتقادات واسعة من علماء وشيوخ البلاد معتنقي الدين الاسلامي الذي يعتبر حياتنا ومحيانا ومماتنا دفعو بالانتقادات الدينية وهذا الامر لا يشابه القييم والسلوك والصفات الحميدة المقتبسة من الدين الحنيف

#ولكن اصبح من الواضح ان العدو اللدود للوطن ويدعو إلى تفكيك الدولة وشعبها ارباً ارباً وجعل دولتنا الغالية على المحك وتطبيق كل السياسات اللعينة الماثونية والمستنكرة بخدمة بواقع البلاد وتتزعم فكرة اهانة الشعوب الاسلامية وتمارس فيها كل معايير الفشل بغرض مكوث وزرع الفتن بين مكونات البلاد وجعلهم اضحوكة وكلمة ساخرة للدولة، قحت تسعى الى كل ما ذكر لانها لم تتمسك بما نراه نحن ونعتبره اساس في الحياة

رسالتي الى اولياء الامور حسو ابنائكم بالاهتمام بالعلم وامتناعهم من تطبيق الافكار وتنفيذ اجندة الملحدين وعلموهم القييم الدينية قبل فوات الأوان لأن ابنائهم بالمدارس ويتعلمون على نفقة الشعب السوداني ويرتادون اميز المدارس والجامعات واغلبها خارج البلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *