عبد الله مسار يكتب: الجيش

الجيش السوداني موسسة عسكرية وطنية قومية تبدا بالجندي وحتي المشير وهي تقوم علي الثبات والتضحية بالنفس وتقود الحروب علي عقيدة وتعمل وفق منظومة منظمة ومتكامله تبدا من الجندي حتي رتبه المشير
وهي مدربة تدريبا جيدا ومتماسكة وتطيع قادتهاطاعة تامة وتعمل علي مبدا الضبط والربط والانصياع للقائد حتي لو ادي الامر الي المجازفة بالحياة
الجيش قام بثلاثة انقلابات في السودان بدعوة مفتو حة من احزاب سياسية عبود بدعوة من عبدالله خليل (حزبالامة) ومايو ١٩٦٩م بدعوة من (الحزب السبوعي )و الانقاذ بدعوة من (الحركة الاسلامية) وايضا شارك في كل الثوارت التي اطاحت بانظمة شموليه ولذلك الجيش السوداني حسن التدريب والتاهيل والانضباط ايضا شارك في كل الحروب التي كان يامها عدد كبير من القوات المسلحة لحفظ وامن البلاد والدفاع عن الوطن والمواطن
الذين يسبون الجيش الان لا يقرءون التاريخ والذين يتحدثون عن المدنية هم سواقة خلاء سطحية لم تدرس التاريخ ولم تتعلم منه بل لم تنظر الية وتغوص فيه
لان كل الحضارات في الدينا قامت علي عساكر سواء كان ملك او امبراطور. او رئيس دولة وكل الذين اسسوا الحضارات في العالم هم قادة الجيوش من لدن فرعون حتي اليوم
الرسول صلي الله عليه وسلم كان قائدا للجيش قاد سبعة وعشرين معركة وقيل ستين واقام دولة المدنية بل خضع له ثلث العالم
كل الخلفاء الراشدين من بعده كانوا قادة عسكرين ومن معاوية بن ابي سفيان حتي اخر خليفة من بني امية ثم العباسيون كلهم كانوا عسكرين وضعفت الدولة الاسلامية في العهد الاموي والعباسي لما تركوا القتال
القادة التتار من هولاكو الي جنكيزخان كانوا عساكر
روساء امريكا ٣٣منهم عدا ثلاثةكانوا عساكر
اعظم روساء فرنسا نابليون وديجول كانوا عساكر
روساء الوزارة في بريطانيا العظام منهم تشرشل كانوا عساكر
كل الحكومات السودانية التي اقامت مشروعات خدمية او احدثت نهضة في السودان كانوا عساكر من عبود ونميري والبشير وكل الحكومات المدنية في السودان لم تقيم صرح من طوبة واحدة
العساكر اكثر تدريبا وتاهيلا ودراسة وعلم ولن يكون الضابط قائدا الا اذا اخذ دورات حتمية ولكما يترقي لا يترقي الا بالدراسات العليا اقلها الاركان وهي تعادل درجة الماجستير
السودان بدون قوات مسلحة قوية لن تقوم له قائمة
الذين يتحدثون عن المدنية جاءوا بعضو مجلس سيادة تاريخه لم يتسلم وظيفة واحدة
والوظيفة العليا وقيادة الدولةتحتاج لشخص مؤهل ومدرب وله تجربة وخبرة
ان تشوية صورة الجيش والعساكر لا معني لها الا تفتيت الجيش وتكسيره
لان كل الحضارات في العالم قامت علي العسكرين فالملك هو قائد الجيش
كل الحضارات في الدينا قادها عساكر
اذن الحرب التي يقودها اليسار ضد الجيش هي حرب مقصود منها تكسير الجيش لتمرير اجندة المخابرات العليا والقضاء علي الموسسة العسكرية ليسهل القضاء علي السودان. وهي حرب ليست بجديدة في العالم ولها شواهد وهي حرب عمالة قادة كثر في دول العالم انتهت بذهاب ريح هذه الدول
ايها السودانيون لا تنطلي علينا هذه الاراجيف فهي مقصودة ومعلومة ومدفوعة الثمن
المدنية لا تعني تخوين وتكسير واضعاف الجيش
المدنية تعني حكم الشعب بالانتخابات وليست في الفترة الانتقالية
اذن علينا ان نلتف حول الجيش والقوات النظامية الاخري وندفع عنها كل اذي ونعلي من شانها
ان تجارب التاريخ علمتنا ان مدخل الخونة والعملاء لتكسير وضياع اي دولة يبدا باضعاف جيشها وتخوينه
بل بخلق فتن داخل عناصره ويبدا ذلك بالهجوم عليه لاضعاف روحه المعنوية ثم ينقض عليه الاعداء
والتاريخ كله صناعه هم قادة الجيوش ليس (قريعتي راحت)ولا (حشاش بدقنوه)ولا (بائع الاوطان)
لم نسمع في التاريخ بان عميل سجله في سجل العطماءولكن التاريخ سجل الابطال واغلبهم قادة جيوش
فلنقف مع جيشنا امامه وخلفه وكذلك مع الدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات العامةضد هذه الهجمة العالمية المنظمة انها هجمه تستهدف الوطن ولا علاقة لذلك بمدنية او ديمقراطية
الديمقراطية هي نتاج الصندوق الانتخابي وليست الفوضي هيا الي الانتخابات لنحصل علي التفويض الانتخابي الدستوري وليس التفويض الثوري
اخيرا اقول يجب ان نحافظ علي الجيش انه امن وامان السودان
تحياتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *