سهير عبدالرحيم تكتب .. لو كنت الرئيس

سهير عبدالرحيم.. تكتب: لو كنت الرئيس

لو كنت! رئيساً لجمهورية السودان!! لما أطلقت مبادرات ولما كونت لجان ولما انشغلت بلقاءات جماهيرية أو حوارات تلفزيونية.. لن أمسك العصا من المنتصف ولن أهادن أو أجامل. إنما فقط سأخرج في بيان واحد وأصدر القرار الآتي نصه:

🔳إلغاء *اتفاقية جوبا للسلام* فوراً، فمن أراد أن يضع السلاح ويساهم في بناء الوطن فمرحباً به ومن أراد العودة إلى الأحراش ومفاوضات الفنادق ليظفر بمنصب وجاه وسلطان عندها سيعامل معاملة الأجنبي الذي يحاول احتلال أرضنا وعندها الحديث للبندقية.

🔳دمج *الدعم السريع* وكل *الحركات المسلحة* تحت راية واحدة قوات الشعب المسلحة ونزع كل الرتب التي قامت هذه الحركات بتوزيعها كيفما أتفق على المدنيين، ومن أراد الحصول على رتبة عسكرية فليعد أولاً لمقاعد الدراسة ويلتحق بالكليات العسكرية وقبل هذا وذاك يجب التحقق أولاً من جنسيته، هل هو سوداني …؟؟

🔳طرد *المبعوث الأممي* فولكر وبعثته حالاً وطرد كل السفراء الذين تتدخل بلدانهم في شؤوننا الداخلية وأولهم السفير المصري واستدعاء سفراءنا في تلك الدول وإلغاء كافة أشكال التمثيل الدبلوماسي فلا كرامة ولا تقدم لبلد تنتهك سيادته الوطنية.

🔳إعادة كل المفصولين والمحالين إلى المعاش من *ضباط القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة والشرطة*، إعادتهم فوراً إلى وظائفهم. لأن الكفاءات التي تم إعفاءها قل أن تجود بها المؤسسات العسكرية والأمنية وفقدان مثل هؤلاء الرجال يخصم الكثير من رصيد الخبرات والتراتبية ويفقر المؤسسات الوطنية.

🔳إيقاف *التعدين الأهلي* في الذهب فوراً على أن تتولى الحكومة فقط استخراجه و بيعه في البورصة العالمية وتوريد حصائل الصادر ل خزينة بنك السودان.

🔳تنفيذ حكم *الإعدام فوراً* و عبر محاكم طوارئ ناجزة لكل من يقوم بتهريب الذهب / الآثار / (كل من يهرب لا إستثناء لأحد) والإعدام لكل من يساهم في تجارة المخدرات وكل من يتخابر مع السفارات، والسجن والأشغال الشاقة لكل من يخرب المرافق العامة.

🔳إصدار *عفو عام والإفراج التام والفوري* عن كل المعتقلين السياسيين، مثال ● إبراهيم غندور / الشاذلي المادح / محمد حامد تبيدي)، يسألكم الله (لماذا تحتجزون هؤلاء الثلاثة…؟ هل تخشون غضبة القحاته ولا تخشون غضب الله). تذكروا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، هنالك قرار سابق من النيابة بالإفراج عنهم و ينبغي أن ينفذ … حقاً إن أسوأ من اللص الرجل الجبان.

🔳تقديم *إعتذار رسمي* وسريع للمهندس أحمد الشايقي المدير العام السابق لمجموعة شركات زادنا واستدعائه من تركيا وتكريمه وتعيينه فوراً وزيراً للزراعة (ما أسمع زول يقول كوز)، المعجزة التي أحدثها الرجل في شركات الجيش كانت تستدعي على أقل تقدير تعيينه مديراً لمشروع الجزيرة أو مشاريع إعمار الفشقة.

🔳منح *حزب المؤتمر الوطني* الحق في خوض الانتخابات المقبلة أو بالمقابل منع الشيوعي والبعث والاتحادي والمؤتمر السوداني من حق المشاركة في الانتخاب لأن الدمار والفساد الذي ألحقته الأحزاب الاربعة بالبلاد خلال الثلاث سنوات الماضية من تسلمهم للسلطة لم يفعله المؤتمر الوطني طيلة 30 عاماً.

🔳إيقاف المسرحية الهزيلة المسماة *محاكمة مدبري انقلاب 1989* إن لم تسقط بالتقادم فهي تسقط بتجاوز المتهمين عمر السبعين، وإلا فليتقدم أيضاً مدبري انقلاب 11 ابريل للمحاكمة.

🔳خصم نسبة 10% من *أرباح شركات الاتصالات* لتمويل مشاريع الإنتاج وتمليك خريجي كليات الزراعة والإنتاج الحيواني مساحات زراعية بنظام الشراكة للإنتاج في منطقة الفشقة.
●منع حملة *الجوازات الأجنبية* من تقلد أي منصب دستوري.
●إيقاف *الاستيراد*.
●إغلاق *الحدود* مع مصر.

صدر تحت توقيعي في اليوم الحادي عشر من يناير 2022

رئيس الجمهورية

خارج السور:
قرارات لا تحتاج لمعجزة … ولا أمم متحدة ولا اتحاد أفريقي ولا دول ترويكا ولا أجاويد ولا أحزاب انتهازية … تحتاج فقط لشخص كارب قاشو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *