انقسام وسط لجان المقاومة في تحريك الشارع تفاقم المشهد السياسي في السودان

في الوقت الذي اعلن فيه مركزي قوى إعلان الحرية والتغيير على استحياء قبول الدعوة الأممية لحوار سوداني – سوداني شريطة موافقة لجان المقاومة على المبادرة بحجة ان لجان المقاومة تتمسك بسلمية المواكب المليونية .

في هذه الأثناء قال رئيس بعثة يونتيامس فولكر بيرتس ان لجان المقاومة رفعت شعار ” لا تفاوض ولا مساومة ولا شراكة” مع العسكر ، ولكنهم لم يقولوا ” لا تفاوض مع الأمم المتحدة” مشيرا إلى ان العسكر رحبوا بالمبادرة ولم يرفضها الأ الحزب الشيوعي والمؤتمر الوطني.

يرى الخبراء ان مبادرة رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس وضعت لجان المقاومة بين مطرقة الموافقة على المبادرة بدون أي شروط وترك ركوب الرأس والانخراط مباشرة في حوار سوداني – سوداني مع اصحاب المصلحة لتحقيق التوافق السياسي وهذا تكسبها رضى الشارع السوداني واحترام المجتمع الدولي والاقليمي وتجنب نفسها الهبوط الاضطراري.

ويعتقد الخبراء ان لجان المقاومة أذا رفضت مبادرة فولكر بيرتس حكمت على نفسها بالاعدام وحتمية الانقسام إلى ايدي سبأ وتنسحب البساط منها كما انسحبت الأضواء من الحاضنة السياسية لقوى إعلان الحرية والتغيير التي باتت تلعن اخواتها في تجمع المهنيين ومركزية قوى إعلان الحرية والتغيير ،وتكون دمية تأتمر بأمر أحزاب اربعة طويلة لتطبيق العصيان المدني غير المعلن في مدينة الخرطوم بالمواكب المليونية .

يرى الخبراء ان لجان المقاومة المستقلة التي شعارها حرية سلام وعدالة يجب ان تنظم نفسها كبديل لقوى اعلان الحرية والتغيير لتحقيق التوافق السياسي والوحدة الوطنية لخروج البلاد من الأزمة السياسية الحالية وخلق جبهة عريضة من الأصطفاف الوطني من أجل التراضي لتشكيل المؤسسات التنفيذية وهياكل الحكم والمفوضيات

يدعو الخبراء لجان المقاومة والفاعلين عمل تحالفات والجلوس مع المكون العسكري لحوار سودانى سوداني لتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية للوصول الى الانتخابات وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الفوضى الخلاقة أو الحرب الأهلية أو وضع السودان تحت الفصل السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *