الاعلان عن مليونية الشهداء غدا الخميس تنسيقية لجان مقاومة احياء الخرطوم شرق

بيان_هام

إستمرار العمل السلمي الجماهيري ضامن لإسقاط الإنقلاب العسكري وحلفاءه

لا نعرف وفاء للشهداء إلا بإستكمال طريق الثورة وتحقيق الغايات النبيلة

شعبنا الذي ما عرف الهزيمة :

بنضالكم الممتد وعزمكم الذي لا يلين سددتم الضربات المتوالية لأركان نظام الفساد والعمالة والإستبداد الذي أصبح على مقربة من السقوط نحو الهاوية .

لقد سطرتم في السابع عشر من يناير الدامي أحرف من نار ونور في سجلات البطولة ورغم الألم وعظيم الفقد لأرواح قدمت جهدها وأرواحها في سبيل إستمرار العمل الثوري، إلا انكم اثبتم بحق وحقيقة بأنكم الشعب الذي لا يعرف الهزيمة والذي إختار ان يخوض اللهب ويتحدى الرصاص في سبيل إستعادة كرامته وسيادته و مدنية الدولة فكان الرد الفوري بإعلان الإضراب الذي تداعت له كافة الأجسام المهنية الثورية المناهضة للإنقلاب و بالتتريس الكامل في مدن الخرطوم الثلاث حتى اضحت الخرطوم عاصمة مغلقة بأمر الشعب وعلى قمة جبينها يرتسم الغضب الرافض للإنتهاكات .

إن استمرار العمل الثوري السلمي الجماهيري يشكل ضامن حقيقي لإسقاط الإنقلاب وحلفاءه وبناء على ذلك نعلن في تنسيقية لجان مقاومة أحياء الخرطوم شرق عن مليونية الوفاء للشهداء (20 يناير) بشارع الستين عليه نوجه الدعوة لكافة الثوار للمشاركة الفاعلة وفاءا لأرواح من هم أكرم منا جميعاً ، ولا نعرف وفاء للشهداء الا باستكمال طريق الثورة وصولاً إلى إسقاط الإنقلاب وإقامة السلطة المدنية الكاملة ومحاسبة المجرمين وتحقيق الغايات النبيلة التي قدم لاجلها الشهداء أرواحهم.

المسارات :

تلتقي أحياء (بري ، المنشية ، الرياض ، الطائف ، الجريف ) بتقاطع الشرقي مع الستين تتوجه للإلتقاء بموكب لجان مقاومة اركويت بتقاطع الستين مع الفردوس.

تلتقي أحياء (سوبا ، المجاهدين ، المعمورة ) بتقاطع الستين مع شارع الشهيد عباس فرح (لفة جوبا سابقاً ) والتوجه لتقاطع الستين مع الفردوس .

الموجهات:

_ الإلتزام بتوجيهات القياده الميدانية ، على ان تكون اللافتات في مقدمة الموكب

– ضروره التتريس اثناء حركة الموكب .

_ التعاون مع اللجان الطبية وإفساح المجال لها لأداء أعمالها.

_ رصد المندسين واخطار لجان التأمين.

#مليونية20يناير
#مليونية_الوفاء_للشهداء
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
#الشعب_اقوى_والردة_مستحيلة

المكتب الإعلامي لتنسيقية لجان مقاومة أحياء الخرطوم شرق
19 يناير 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *