محمد الفكي: “مافي زول شايل بندقية بخوفنا ونصحنا البرهان أن طريق الانقلاب مسدود”

أكد عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي، إن كل ماتم بناءه خلال العامين الماضيين، تم هدمه في 3 أشهر من قبل الانقلابيين.

في حين، أعلن الفكي، في كلمة أمام جموع المعزيين في عزاء الشهيد عثمان عبد الله الريف، بمنطقة “ود العباس” في سنار، مواجهة الانقلاب حتى إزالته عن الوطن، وأضاف: “نصحناهم وقلنا لهم أن طريق الانقلاب مسدود لكن المقتولة ما بتسمع الصايحة”.

مع ذلك، حذر الفكي، من تداعيات مواجهات مسلحة تقود البلاد للانهيار، مؤكداً أن الثورة سلمية، وباقية على ذلك، وباتت حقيقة سودانية خالصة، “لن تنهزم وعازمة على هزيمة الانقلاب ودفنه للأبد”.

في المقابل، نوه في الوقت نفسه، إلى أن خلال “عامين” نجحت الثورة وبمجهود كبير وبرنامج اقتصادي قاسي تحمله الشعب في وضع الخطوة الصحيحة، وتابع: “لكن عند لحظة حصد النتائج والمضي نحو النقطة الجديدة للأفضل قاموا بالانقلاب”.

وذكر الفكي، أن الذين يتحدثون أن اولئك “الأولاد الثوار مغرر بهم” يعلمون أن الثوار “أكثر وعينا منا جميعاً ويفهمون تماماً أن الجلوس في البيوت يعني سقوط البلد على رأسهم.

وأكمل: “حياة بالذل والإكراه والخوف لا تشبهنا، مافي زول بحكمنا غصباً ومافي زول أرجل من زول ومافي زول شايل بندقية بخوفنا ويرجعنا من سكتنا”.

كما أوضح أن الشهيد عثمان، كان يغلق محله التجاري، ويخرج للثورة ولم يكن يفعل ذلك عبثاً، بل يعلم الطريق نحو التحول الديمقراطي.

ودعا محمد الفكي، الثوار إلى الالتزام بالسلمية والوحدة، وأتم: “إذا التزمنا بالسلمية والوحدة الانقلاب إلى زوال”.

مقالات ذات صلة