عقب تصنيف مليشيا الحوثي في قائمة الإرهاب.. ماهو الحل الذي يراه بن سلمان لإنهاء الحرب في اليمن..

وكالات – اثير نيوز
أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الاثنين، حرص السعودية على حل سياسي شامل في اليمن.
وقال خالد بن سلمان في تغريدة له على حسابه بتويتر أنه ناقش مع غريفيث المستجدات في اليمن وجهود السعودية الإنسانية.

كما شدد على أن أي حل في اليمن يجب أن يكون وفق المرجعيات الثلاث ويحقق الإستقرار والأمن.
وتأتي حديث بن سلمان بعد ساعات من قرار الادارة الامريكية تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية.

بدوره قال المبعوث الأممي “مارتن غريفيث”، اليوم الثلاثاء، إنه ناقش مع مسؤول سعودي سبل تجاوز العقبات التي تواجه آفاق السلام في اليمن.

وأفاد في تغريدة بصفحته الرسمية على موقع “تويتر”، أنه أجرى زيارة إلى المملكة العربية ناقش خلالها مع نائب وزير الدفاع “خالد بن سلمان”، سبل تجاوز العقبات التي تواجه آفاق السلام في اليمن.

وأشار إلى أن التزام المملكة العربية السعودية والمنطقة بشأن تسوية سياسية شاملة عن طريق التفاوض بقيادة يمنية أمر بالغ الأهمية لإنهاء النزاع بشكل شامل ومستدام.

وامس أعربت وزارة الخارجية السعودية في وقت سابق عن ترحيب حكومة المملكة العربية السعودية بقرار الإدارة الأميركية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب؛ في خطوة منسجمة مع مطالبات الحكومة الشرعية اليمنية بوضع حد لتجاوزات تلك الميليشيا المدعومة من إيران وما تمثله من مخاطر حقيقية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني للشعب اليمني، واستمرار تهديداتها للأمن والسلم الدوليين واقتصاد العالم.
وعبّرت الوزارة عن تطلعها في أن يسهم ذلك التصنيف في وضع حدٍ لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث إن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي و لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار ، كما سيؤدي هذا التصنيف لدعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة وسيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية.

وأكدت الوزارة دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفثس ومقترحاته لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات الثلاث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *