زاوية خاصة بالجريمة: “أخطر سفاح” .. جرائم قتل وجثث وأنشطة مريبة

كان يخنقهن بيديه.. نهاية “أخطر سفاح” بتاريخ أميركا.

وكالات- اثير نيوز
أكدت السلطات الأميركية، الأربعاء، وفاة سامويل ليتل، الذي يعد أخطر سفاح متسلسل في تاريخ الولايات المتحدة.

ويعد ليتل الذي رحل عن عمر ناهز 80 عاما، مسؤولا عن وفاة عشرات الضحايا، ليكون بذلك القاتل المتسلسلا لأكثر سفكا للدماء في تاريخ أميركا.


وبحسب إدارة الإصلاح وإعادة التأهيل في ولاية كاليفورنيا، فقد توفي ليتل الذي كان يعاني من مرضالسكري ومشكلات في القلب وأمراض أخرى، في أحد مستشفيات الولاية، علما أنه كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.
وقدّم ليتل في عام 2018 تفاصيل عن عشرات جرائم القتل التي ارتكبها، وقد وصل تعداد الضحايا الذين اعترف بقتلهم بين عامي 1970 و2005 إلى 93 شخصا، معظمهم قتل في فلوريدا وجنوب كاليفورنيا.

وكان ليتل يختار ضحاياه من النساء، وغالبيتهن كنّبائعات هوى أو مدمنات أو فقيرات يقطنّ في مناطق بعيدة عن المدينة، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
واستغل ليتل قوته الجسدية في ارتكاب جرائمه الفظيعة، إذ أنه كان ملاكما قويا، الأمر الذي مكّنه من استعمال يديه القويتين في خنق ضحاياه.
وألقي القبض على ليتل في عام 2012 بكنتاكي بتهمة تتعلق بالمخدرات، حيث كشف تحليل الحمض النوويالخاص به ارتباطه بثلاث جرائم قتل وقعت سابقا في كاليفورنيا، لتتوالى الاعترافات من المجرم بعد ذلك، مستخدما الرسم في كشف عدد كبير من ضحاياه.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

جرائم قتل وجثث وأنشطة مريبة: مرحبًا بكم في فندق سيسيل

هل فندق سيسيل في لوس أنجلوس مسكون حقًا؟ يبدو ذلك …

أم ترمي طفلها رضيعها من النافذة ، وجثة تطفو في خزان مياه وامرأة مقتولة، مشوهة تمامًا. القاسم المشترك بين كل هذه الحوادث المروعة شيء واحد: وقعت جميعها في فندق سيسيل في لوس أنجلوس.

فندق سيسيل
في وسط مدينة لوس أنجلوس ، مخفيّا بين الشوارع المزدحمة ، يقف فندق سيسيل شامخا، و هو مكان وقعت فيه حوادث مروعة وغير قابلة للتفسير منذ افتتاحه في عام 1927. في محاولة لإعادة تسمية الفندق ، تمت إعادة تسمية سيسيل باسم Stay on Main في عام 2011 ، ولكن لا يزال المكان معروفًا بالأحداث المروعة التي جدّت به.

فندق شيك..رايع

تم بناء فندق سيسيل في عام 1924 من قبل صاحب الفندقWilliam Banks Tanner. كان التصور أن يكون فندقا أنيقا لرجال الأعمال الدوليين والاجتماعيين. ومع ذلك ، فقد بنى الفندق سمعته نظرًا لاحتوائه 700 غرفة على طراز الفنون الجميلة ، ولكن للعديد من الأحداث المرعبة أيضا. اذ وقع ما لا يقل عن 16 جريمة قتل وانتحار مختلفة في الفندق، كما أقام أكثر القتلة الأمريكيين شهرة في فندق سيسيل في فترة ما.

النكسة الأولى

كانت الانتكاسة الأولى لهنر بعد عامين من افتتاح الفندق في عام 1927. لم يقدر الفندق والحي الموجود به مقاومة أزمة الثلاثينيات ، والمعروفة أيضًا باسم الكساد الكبير. أطلق على حي الفندق لقبSkid Row وكان موطنًا لآلاف المشردين ومدمني المخدرات والكحول. عثر المدمنون والمجرمون على الفندق ومنذ ذلك الحين بنى سمعته كفندق مسكون.
هل تشعر بالفضول حيال الأحداث الغريبة والمروعة التي وقعت في الفندق؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *