(الفريق دقلو قائد سلام السودان)

حروف من الذهب … علي جودة
لم اختار هذا العنوان الصعب عن فراغ او عن مجامله او مجاره في الحديث
* فا ن الحديث عن السلام التي حققه حميدتي كان صعب كتركيب. هذه العنوان. التي نحاول ان نستنبط فيه شي قليل من ماقام

هذا القائد الافريقي الاسمر بدا منذ الوهلة الأولي أنه غيور علي الوطن ولايقبل أن تمس كرامة ولو بمثقال ذرة من خردل. وأنه طاغي الانتماء لموطن والوطن الذي يجري حبها في دمه. ويكمن تقديرها في فؤاده. وفي كل ذرة من ذراته. فهو ربيب قوات الدعم السريع ومساند القوات المسلحة وابنها البار .قد جاءت به الأقدار مع كوكبة من زملائه ليتصدروا الموقف. ويتصدوا لأكبر مؤامرة شهدها تاريخ السودان الحديث. من قبل شرذمة عميلةدفعت بها أجهزة المخابرات الدولية والإقليمية. لتنفيذ مخطط قذر يستهدف وحدة السودان وسلامة أراضيه. ويستقوي بالعدو لتفكيك مؤسسة الوطن وذرع الفتنة بين مكونات المنظومة الأمنية وفئات المحتمع . من اجل إسقاط هيبة الدولة. واضعاف مؤسساتها الراسخة القوية .وخلخلت المجتمع ليسهل علي المستعمر الجديد اختراقه والتقامه والاستحواذ عليه والسيطرة علي موارده.
جاء حميدتي ومن معه محمولين علي كف القدر .وامامهم احتمالان. هما أن يكون السودان أو لا يكون. .وبدأت المعركة مع قوي الشر وطلائع الإمبريالية والاستعمار. ودارت معارك طاحنة .استخدمت فيها كل وسائل المكر والحرب القذرة. والكيد الرخيص. وأساليب التأمر علي قوات الدعم والمنظومة الأمنية .وقد انبري حمدتي
مقاوما شرسا. يتصدي كالسيف وحده لتلك المؤامرة حتي قضي عليهم قضاء مبرما.وكان قد أتاه الله فطنة وحنكة وذكاء. يقارع الحجة بالحجة .ويدفع البيان بالبيان. فما وهن ولا ضعف ولا لآن ولا استكان. يرد الصاع صاعين محصنا بالوعي والفهم العميق. وقد استخدموا ضده كل الوسائل والأساليب المنحطة والقذرة وهو صلب عنيد راكز . لم يرتجف له جفن مصرا علي تحقيق السلام
.ولم ترتعش له كف. ولم تهتز له قناة. راسخ رأسي ..وهو ابن العطاوه .قد قاد الكتائب .وخاض المعارك وخبر الدروب والمطبات. وهو مفكر استراتيجي .وعالم عسكري واسع الاطلاع. عميق الفكر. واضح البيان .عرفته مدين كل مدن السودان من اهلنا البجا في الشرق فاحبهم واحبوه وخالطهم وخالطوه فصار منهم واليهم. يحملون له كل الود والتقدير والاحترام .ومن يعش بين البجا يتعلم الصرامة والصبر والتصدي والاقتحام وقوة الشكيمة والإرادة. وكان القائد حميدتي في دارفور بحس سوداني وطني اصيل. فمابين دارفور ودار احمر ودار الحوازمه وجبال النوبه والغرب الحبيب بصفه عامه تتجسد معاني الوحدة والسيادة الوطنية والأصالة والاحترام.
وفي ردهات العلم والمعرفة كان حميدتي في قاعات التفاوض عالما استراتيجيا. وخبيرا معرفيا. قد تشرب الخبره من العسكرية روحا فكرآ ومبدا ومعني .وسكنته ذاتا واسما. فقدا كائنا عسكريا بامتياز .تتوفر فيه اهم صفات القيادة. وهي الحسم والحزم وفرض هيبة الدولة. وعدم التلاعب به او التفريط فيه الامر الذي اوكل اليه تساهل او تراخي او تهاون في ذلك. فإنه يؤدي بالضرورة الي الي الحفاظ عن الامن بعيدا عن الزعزعة الأمنيه والاستقرار .واسقاط هيبة الدولة. مما يعني الفوضي ويعطي فرصة لظهور حالات من العدوي وتفشي الوباء وانتشار الأمراض السياسية والاجتماعية. وبروز مظاهر الاستهتار والضعف الاجتماعي والامني. واثارة النعرات القبلية والعنصرية .وظهور التفلتات الأمنية هنا وهناك. لشعور الناس بأن الحكم قد صار سائبا في يد من لان لايحسنون إدارة الدولة .ممن لايستحقونه فيستخفون به وبهم ولايضعون للحكم مكانة في قلوبهم. ولايحسبون للحاكمين حساب.
الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي
مابين منطاطق النزاع التي كان قائدا فيها لايشق له غبار .وطد دعائم الجيش هناك وأقام بنيانه. أو كان بين أهله في منطقة دارفور. أو كان فيكردفان بين قبائل الرزيقات أو كان في جنوب كردفان .اذن فهو في كل الحالات بين القوميات السودانية الأصيلة الراسخة وهو ابن هذا المجتمع (شفت .مقرم.ابن ستين فتلة واقع من السماء اربعين مرة) ويلعب بالبيضة والحجر

والفريق حميدتي هو من ابناء الرزيقات لا يحتاج الي تعريف كتير هوية السودان الأصيلة ومن أفريقيا هذا الانتماء العظيم والارث الإنساني المتفرد وزخم الثقافات والحضارات .ومن قلبها صحاري دار فور وسهول كردفان وققم جبال النوبه نبع ذلك القصن الرطيب الاسمر فؤاد ينبض بالحرية والسلام والديمقراطية
(ديمقراطي بالكاكي )
ومن اعلي قمة في منصات العالم انتصب اليوم يوم سلام السودان التي وقع بقلمه انطلق من قمة جبل عامر لانتصب واقفا في الجبال البدوي الي جبل. البركل النوبي احمل شعلة الحرية والسلام. واستدعي من التاريخ لوممبا وجيفارا وسنغور ونايريري وصوت نيلسون مانديلا يتردد صداه بين الجبال وتلال وفيافي البلاد التي سادته الطمنانه والهدود ..كل اسم له وقع في النفس ام مطارق والفاشر. وصحراء زرقه والقائمة تطول اي زخر واي فخر واي شموخ واي آباء. هم ابن عطيه .. هم السودان هم أفريقيا هم الاوطان هم الهمة القعساء والقمة الشماء والكبرياء والاباء والشمم. حاول الاستعمار واذياله كسر شوكتهم واضعاف نخوتهم وقهرهم فكانوا كالذهب يزدادون بريقا ولمعانا وأصالة وقوة.
إن جاز للزمان أن يقول كلمته للتاريخ ويروي حكايته للأجيال فعن من يحدث سو عن العطاوه فان حميدتي خير مثيل لنا يمكمن الاسرار وموطن الاخيار والأبرار .رجال لمعوا كالذهب حين نادي منادي الوطن وهم قوام الجيش وهم رجال احرار يرفضون الضيم وينافحون من أجل القضية والهوية والوطن. تمتزج الاشياء وتتلاقح. الفكرة عندهم واحدة .والوجدان مشترك والوطن عقيدة .والعقيدة وطن. مسلمهم ومسيحيهم فالله واحد والله محبة ..هنا تتجلي الافريقانية فكرة توحيدية خالصة. حين امتثال وحقيقة. تجعل رجال من العطاوه عيال حيمات يحملون في ذواتهم والمهدي ومعركة قدير. .
انكم لاتدركون ولن تدركون معني الوطنية في انسان السودان والوطن العربي اجمع بحاجه الي رجل مثل قائد قوات الدعم ااسريع .إنها كامنة مثل كمون النار في الحطب. هم احرص علي هذا الوطن وسلامه السمح من سواهم. واشد غيرة عليه من غيرهم. هم اولاد عطيه في الفرقان المدن والاحياء وفي كل بقعة من بقاع السودان يتفردون صفاتا ويتنوعون افرعا. ألا وإن الأصل واحد.هي أفريقيا ام الحضارات ومنبع الثقافات وحقيقة الوجود واصله.الا فافخرن به ياحكمات السودان وحق لك أن تفخر .فهم كنز لم يتم اكتشافه بعد. وهم زخر لم يأت الزمان ليحدث ويكشف الستار عنه. أنهم ثروة هذه البلاد الحقيقية. رجالها وأبطالها عزها وسؤددها وفخارها. هم من صميم التلاته عطيه وحيمات وراشد الولاد. وتد من اوتاد سلام هذا الوطن وركازته وعنوانه. . تعالى
الا وانه يجب أن يعلم ابناء العطاوه أن جهات كثيرة عجزت عن طمسهم هويتهم وعن تشويه صورتهم فقد ظلوا علي الدوام مشاعل الثورة والنضال .وقدموا الشعب السوداني قيادات في الجيش قل أن يجود الزمان بمثلهم ومايزال عطاؤهم مستمر. ففي السياسة قدموا عقول وقيادات لايشق لها غبار. ولكنها دائما لاتنازع الأمر ولاتعرف التطفل والتملق. فهم يراقبون في تواضع وأدب.. وفي الجيش قدموا قيادات وجنود اعطوا الجيش الان هويته ولونه وطعمه.. جلالاتهم ..انضباطهم.. بسالتهم بذلهم وفدائهم وعطائهم المستمر. وهم السودان قد تجسد فيهم إلا أن رجال المال والأعمال فيهم كثيرون بالرغم من أن ارضهم ارض الذهب .وفي الفن والثقافة والموسيقي والكتابة والابداع كان العطاوه باع طويل ونصيب اوفر من العطاء في وفد البلاد بالمبدعين زاخرة بمواد الرواية والأساطير والخيال والابداع وهي قلب أفريقيا النابض وشعلتها الوضاءة وغدها المشرق..لاشك أن علي موعد مع القدر ومن أحضانها ينبلج فجر السودان الجديد بفكرة ورؤية وفهم يتجاوز كل اخطاء الماضي الفادحة لنفتح صفحة جديدة من عاصمة الحضارة والثقافة. التي اصبحت ثقافه سلام وهاهو الفريق اول محمد حمدان ول دقلو ا من قلب قووات الدعم وقائده ومن عمق غرب البلاد لا يعرف الانحناء الا لله وقد تكاثرت سهام الاعداء عليه ولكنه ظل واقفا كالجبل الاصم مصرآ ومرهن علي تحقيق امر السلام التي تم اختياره له كمهه
كناطح صخرة يوما ليوهنها… فلم يضرها واوهي قرنه الوعل التحية للرجل الرمز والتحية عبره للقوات الدعم السريه العظيمه التي ترفع رايات السلام مشهاد. وتزين شوارع الخرطوم امن وطمننا
التحــيه لرجل السلام الاول سعادتهرالفريق محمد حمدان دقلو قائد بمعني الكلمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *