التحالف السوداني ينفي صلته ببيان اسئ فيه لحميدتي

الخرطوم أثير نيوز

بيان مهم

تابعنا في وسائط التواصل الاجتماعي بيان باسم ما تسمى نفسها بكتلة ثوار ولاية غرب دارفور بتاريخ 13/1/2021
وإذا هذا البيان الذى تحصل أثير نيوز على نسخة منه نريد أن نوضح النقاط الاتية:

1/ أن ما يسمى بكتلة ثوار ولاية غرب دارفور لا وجود لها في أرض الواقع وإنما هي أحد الواجهات التي تتدثر خلفها الدولة العميقة.. فطوال عهد شرارة ديسمبر وحتى بعد التغيير لم نسمع بهذا الجسم سوى الان.

2/ تناول البيان في مقدمته إساءة للسيد/نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول/محمد حمدان دقلو. وأنه من قام بتعيين الجنرال / خميس عبدالله أبكر واليا لغرب دارفور.
نريد أن نوضح للرأي العام السوداني وخاصة أهلنا في دارفور وولاية غرب دارفور على الوجه الأخص أن الفريق أول محمد حمدان دقلو لعب دورا محوريا في السلام وكانت بصماته واضحة في دعم منبر جوبا وسهر الليالي الطوال في جوبا حتى تكللت مساعيه بتوقيع اتفاق السلام الذي ننعم ببشرياته هذه الأيام. فهو رجل دولة من الطراز الفريد ويمثل الهامش السوداني الذي عانى ويلات الحروب. وان الادعاء بأنه من قام بتعيين الجنرال خميس عبدالله أبكر فهو حديث مردود لأن اتفاق سلام جوبا كفل لكل أطراف مسار دارفور في التوافق فيما بينهم حول استحقاقات المواقع التنفيذية والتشريعية التي تمكنهم من تنفيذ اتفاق جوبا.

3/ تحدث البيان عن الأستاذ محمد عبدالله الدومة الذي نكن له كل تقدير.. ونحن نعرفه جيدا انه مدرك لضرورات المرحلة ومن الحريصين على إنفاذ إتفاق جوبا وداعما له.. هذه المجموعة تريد أن تدق اسفين بين قيادة التحالف السوداني والأستاذ محمد عبدالله الدومة وهم لا يعلمون ما بيننا والأستاذ الدومة أكبر بكثير من موامراتهم.

4/ تحدث البيان بالإشارة للقائد خميس عبدالله أبكر وكأنه نكرة في الثورة.. نقول ان المزايدة في نضالات القائد خميس عبدالله أبكر مردودة عليكم فهو القائد الوحيد من قيادات الثورة الذي لم يوقع على أي اتفاق مع النظام البائد ولم ياكل من موائده في أي وقت حتى سقوط النظام البائد. في أوقات تهافت كثير من القادة والرحلات الماكوكوية للخرطوم وابوجا والدوحة. يكفي أن الجنرال خميس عبدالله أبكر هو أحد مؤسسي حركة تحرير السودان بقيادة الرفيق عبدالواحد نور وكان وقتها نائبا له ومقاتلا شرسا تشهد له ميادين القتال.

ختاما:

نقول اننا مع اتفاق السلام الذي يلبي حقوق أهلنا النازحين واللاجئين ويحقق العدالة وا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *