الصوفي يعزو نجاح حميدتي في إنجاز إتفاق السلام إلي تواصله المباشر و المفتوح مع قادة حركات الكفاح المسلح

الخرطوم- اثير نيوز
عبدالرحمن محمود-
قال الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني أن وصول وفد الوساطة الجنوبية برئاسة المستشار توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية للبلاد وإنخراطه في مشاورات ولقاءات مع الأطراف الموقعة علي إتفاق جوبا لسلام السودان يؤكد حرص القيادة السياسية في جنوب السودان علي متابعة ملف السلام في السودان وتنفيذه علي أرض الواقع لمساعدة أصحاب المصلحة من الإستفادة من الفرص التي يخلقها السلام ولضمان إستقرار الفترة الانتقالية .

وأوضح الصوفي في تصريح صحفي أن حديث الوسيط الجنوبي توت قلواك وإشادته بالجهد الكبير الذي قام به الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي ورئيس وفد الحكومة لمفاوضات جوبا في سبيل الوصول إلي هذا الإتفاق الذي سيسهم في إعادة السلام والاستقرار والتنمية لكل المناطق التي تضررت من الحرب سواء كان ذلك في دارفور أو في جنوب كردفان والنيل الأزرق ، حديث صادق ومسؤول مؤكدا مساهمة الإتفاق في إسكات صوت البندقية وإعلاء لغة الحوار بين فرقاء الوطن مشيراً الي معاناة أهل تلك المناطق من الحرب طيلة ال 30 عاماً من عمر النظام البائد مبيناََ أن جهود القائد حميدتي في توقيع إتفاق جوبا لسلام السودان لا تخفي علي أحد منوهاََ إلي الجموع التي خرجت في ساحة الحرية لإستقبال قادة الأطراف الموقعة علي إتفاق السلام في معية الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي .

وعزا الصوفي نجاح دقلو في إنجاز هذا الإتفاق التاريخي إلي تواصله المباشر مع قادة حركات الكفاح المسلح وإحتفاظه بقنوات إتصال مفتوحة مع كل شركاء السلام ،الأمر الذي أسهم في سرعة التوصل إلي هذا الإتفاق الذي ينعم به السودان حالياََ.

وقال رئيس تجمع الوفاق السوداني أن الفريق أول محمد حمدان دقلو ظل يكرس كل علاقاته مع الدول الصديقة و الشقيقة لدعم قضايا السلام و الإنتقال الديمقراطي في السودان مؤكدا أن ما قام به من جهد في ملف السلام يدعم إستقرار الفترة الانتقالية ويعزز من التناغم والإنسجام بين مكونات الحكم الإنتقالي في البلاد وأضاف الصوفي قائلاََ ” من لا يشكر الناس لا يشكر الله وحق علينا أن نشكر القائد حميدتي لما بذله في سبيل إستدامة الأمن والسلام والاستقرار في السودان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *