معتصو شندى يهددون بعدم رفع الاعتصام الابتغير الوالى وتعين والى جديد

الخرطوم أثير نيوز

أعلنت لجنة المعتصمين بالطريق القومي بمنطقة شندي عن تصعيد خلال الساعات القادمة بإغلاق الطريق الغربي وإغلاق كافة المداخل المؤدية الي مدن بربر وعطبرة والدامر.
وقال حسن كفوت متحدث علي منصة الاعتصام أنهم لن يرفعوا الاعتصام إلا بمغادرة الوالي آمنة المكي وتعيين والي جديد بموافقتهم

ودخل إعتصام قبيلة الجعليين بطريق التحدي يومه الثاني حيث قاموا بإغلاق الطريق في منطقة المسيكتاب “محطة قهوة ودالرضي “،، حيث تم احتجاز الشاحنات والعربات ومنعها من عبور الطريق، وقموا بتتريس الطريق عبر اربع تناكر ووقود وغاز وهددوا باشعالها في حال تم فض الاعتصام بالقوة من قبل أي قوة، فيماحاولت القوات النظامية ممثلة في قوات الشرطة التدخل ، لتصل لمكان الاعتصام، الا انها انسحبت نسبة لخطورة الموقف على الجميع. وأعلنت هيئة شوري الجعليين عدم التراجع عن مطالبها بإقالة الوالي، واختيار والي بديل عنها.
فيما تفقد وفد من رئاسة شرطة ولاية نهر النيل برئاسة مدير دائرة الجنائيات بشرطة الولاية العميد ابوذر موسى، ميدان الإعتصام الذي دخل يومه الثاني في الطريق القومي الخرطوم بورتسودان بمنطقة ود الرضي شمال شندي في وقتا أكد فيه المعتصمين تجاوز مطالبهم بإقالة الوالي للمطالبة بالحوار مع السلطات في أختيار الوالي الجديد.
وقال رئيس اللجنة الفنية لمجلس شوري الجعليين المهندس الجعلي أحمد حمد، لدي مخاطبته المؤتمر الصحفي بميدان الاعتصام بمنطقة المسيكتاب” بقهوة ود الرضي” بالطريق القومي ، ان الوالي ظلت تترصدنا بإستمرار منذ توليها المنصب وخاصة مدينة شندي ، و بسببها تعطل العمل المؤسسي بالولاية، لافتاً إلى أن كيان الجعليين ليس عنصرياً ولاتحريضياً للكيان تعريفي توجهيهي إجتماعي في المقام الأول لحل كافة المشاكل القبلية،
ونعت الاعتصام بالامر المشروع بموجب الوثيقة الدستورية, بيد انه قال ان المشهد يزعجنا بقفل الطريق القومي .
من جانبه أكد المتحدث باسم مجلس شورى قبيلة الجعليين احمد الطيب المكابرابي إلتزام المعتصمين يالقانون وعدم تجاوزه، ونبه الي ان الوثيقة الدستورية أتاحت حق التعبير، وأضاف ان الحكومة الحالية وصلت الي السلطة عبر إعتصام القيادة العامة.
وقطع المكابرابي بتجاوز المعتصمين لقضية إقالة والي نهر النيل وقال إن المطلب يكمن في مناقشة السلطات مع المعتصميين في أمر الوالي الجديد (عشان ما يجيبو لينا عيطة جديدة) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *