ليس سرا .. أحمد بابكر المكابرابي .. رسالة في بريد والي القضارف

ليس سرا

أحمد بابكر المكابرابي

رسالة في بريد والي القضارف

لازلنا نكرر بأن ولاية القضارف گبري ولايات السودان في الإنتاج الزراعي بمختلف أنواع المحاصيل وجميعها محاصيل صادر ولا زلنا نكرر بأن اسواق المحاصيل بالقضارف من أكبر الأسواق دخلا إلا أن ولاية القضارف لازال ومنذ عقود تعاني التهميش مثلها وباقي ولايات شرق السودان
الثلاث..
الا ان القضارف في الفترة الأخيرة حظيت لوالي نشط ومتفهم الأولويات التي يحتاجها انسان القضارف وها هو الاخ
والي القضارف محمد عبد الرحمن محجوب يسير بخطى ثابتة نحو الأولويات وأولها
مياه القضارف أو شبكة الحل الجزري لمياه القضارف والتي شارفت علي الانتهاء والموعد المضروب لنهاية العمل في مشروع المياه في شهر مايو المقبل وبهذا تودع ولاية القضارف
العطش بهمة ونشاط السيد الوالي…

الا انني أود أن أرسل رسالة إلي الاخ الوالي مفادها بأن تكون المرحلة المقبلة في مشاريع التنمية نرجو أن تكون الطرق الداخلية وهنا اقصد الطرق داخل حاضرة الولاية مدينة القضارف
مع العلم أن طرق القضارف الداخلية فاقت كلمة أو عبارة رديئة أصبحت طرق عبارة عن حفر وتقاطعات لا حصر لها
نأمل من السيد الوالي
أن يقوم بعمل نقلة نوعية في الطرق الداخلية وتحديدا طرق سوق القضارف وما اقبحها طرق وهي لا تشبه القضارف ولا اسم القضارف ولا تتماشي ودخلها المعروف للقاصي والداني دخل بالمليارات تذهب جل هذه الأموال خارج الولاية وبهذا تصبح ولاية القضارف هي البقرة الحلوب للمركز
وباقي الولايات علما أن أي وآلي جلس في كرسي قيادة الولاية يحاول جاهدا إرضاء المركز بالتحاويل المليارية للمركز وولايته مسقط راسه علي حساب مواطني القضارف..
وللعلم أن كل الطرق الموجودة الآن هي من تأسيس المستعمر دون مبالغة…

إلا أن الآن تغير الوضع بوجود الوالي الحالي محمد عبد الرحمن محجوب. باعتباره من أبناء القضارف أو من الذين يعون تماماً ماذا
يورق انسان القضارف وماهي اولوياته والان كل الآمال معلقة بالسيد محجوب الوالي الحالي بأن آن الأوان أن تزدهر ولاية القضارف وتنهض علي يديه…

رسالتنا الاخيرة للسيد الوالي الطرق ثم الطرق
الاخ الوالي وبالتوفيق في نهضة القضارف..

كسرة/
الجمعية الطبية تحتاج اذنكم لبدء العمل وتقديم الخدمات الصحية التي هي أهم الخدمات في ظل الظروف الراهنة فهلا تكرمت الاخ الوالي بإعطاء الاذن لاستئناف
خدمات الجمعية الطبية….

نواصل بأمر الله…

مقالات ذات صلة