ودالمأذون يكتب: مراجعات – مجموعات الواتساب والوسائط الأخرى-1-3

الكل يتحدث عن الديمقراطيه والحريه ووو… وشعارات كثيره تدور في هذا المحور… ولكن يبدو أننا نناقشها في مستواها الأعلى اي المستوى السياسي والسلطة وكراسي الحكم ولكن لانناقشها على المستوى القاعدي والمجتمعي وهياكل مجتمعنا لنعرف هل هي لها القابلية لتداول أمور حياتها وترتيب شأنها بطريقة تقودها في النهاية للسلم والصعود بها للتداول بالتراضي لكرسي الحكم في أعلى مستواه.. ومنها تصل هياكلنا النضج المطلوب فالمجتمع المدني الذي يبدأ (بالخته) أو السندوك الذي يبدأ في الحي وتبادل الصرف بالتراضي هو نوع من الديمقراطيه ويقود للجنة الحي والنقابه والاتحاد ومجالس الآباء وو. …ليتم صقله وتربيته. ولكن الآن.. نسأل هل الديمقراطيه القائمه الآن في الغرب هل يمكن أن تتناسب مع شعوبنا وهل هي منتج معلب يمكن فتحه واستهلاكه وهضمه من غير بهار ولاتعديل؟؟ مثل ديمقراطية الشرق الكبير التي تطرحها قوي الاستعمار؟؟ هل الديمقراطيه عنوان لنظام كبير محدد المعالم لايمكن تجاوزه ام يمكن لكل شعب إجراء جراحه تجميلية لهذا الكائن بمايتناسب مع ظروفه الزمانيه والمكانيه والدينيه؟؟؟ فكلنا اليوم يصيح حريه حريه ماهي حدود الحريه المطلوبه واي حرية نعني وهل الديمقراطيه الغربيه هي الحريه المقصوده وهل الديمقراطيه نفسها غايه ام وسيله؟؟؟؟ كل هذه اسئله المسئول عن الاجابه عليها النقاش المسئول عبر الوسائط لاالمهاترات وبذئ القول وردئ الفكره الذي لن يصل بنا لحوار مجتمعي مفيد… والنقله في وسائل التواصل تجعلنا نجزم بأن هذه الوسائط أصبحت أهم المنابر الحوارية للمجتمع وأركانا للنقاش وبلورة للرأي العام وإن كانت حتى الآن على مستوى المدن فقط والطبقة المتعلمه وحدها ولكن أيضا هي الشريحة الهامه في المكون السياسي… ولنناقش قضية الواتساب مثلا هل المجموعات تدير حوارا مفيدا؟؟ هل الجمهور المسيس يطيق الرأي والرأي الآخر؟؟ ام المغادرات وكل يذهب مغاضبا عندما لايجد هواه؟؟ هل النقاش نفسه يحمل العلميه والمنهجيه في طرح الرؤى والأفكار؟؟ مانراه اليوم تيار الثائرين الغاضبين وشعاراتهم التي صاغها اليسار الماركسي قد فتحت المعركه مع التيار الإسلامي وعلا الغبار من غير موضوعيه هل حقيقة سيعبرون إلى شاطئ أخضر وبلورة رؤية وفكره ام اخيرا سينطق المدفع؟؟؟؟ ونواصل… محمد أحمد ودالماذون…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *