إطلاق سراح الطالبة المختطفة من منزلها

أعلنت أسرة الطالبة السودانية المختطفة قبل نحو ثلاث أيام الأحد، إطلاق سراحها دون أن تقدم معلومات بشأن الجهة التي أخفتها.

وقالت هاجر سيد أحمد الشيخ من أسرة الطالبة ياسمين ضياء سيد أحمد في تدوينه على فيسبوك “إطلاق سراح ياسمين وتفاصيل أوفى لاحقا”.

وتابعت “نشكر جميع الأفراد والهيئات على التضامن خلال الأيام الماضية ولولا وقفتكم لما تمكنا من الصمود واصلوا الضغط من اجل وطن يسع الجميع والضغط لوجود عدد مُقدر من الشباب قيد الإخفاء ألقسري والاعتقال التعسفي في غياب أي معلومات عن أماكن احتجازهم أو ضمانات تتعلق بوضعهم الإنساني أو القانوني.”.

وكان “محامو الطوارئ” كشفوا الأسبوع الماضي عن تنامي ظاهرة الاختفاء ألقسري وسط المتظاهرين والناشطين السياسيين قبل وبعد المواكب الاحتجاجية مقلقة وأحصت نحو 10 شخص مخفيين قسريا عثر على بعضهم في مقار أمنية.

وفي وقت سابق من يوم الأحد روت أسرة ياسمين ضياء تفاصيل اختطافها من منزلها بواسطة مسلحين مجهولين وأكدت بأنها تلقت معلومات بشأن مكان احتجازها دون أن تتمكن من الوصول إليها.

وقالت في بيان إن وقائع إخفائها تتمثل في تلقيها اتصال هاتفي من احد المعارف خرجت بناءً عليه ما أدى إلى اختطافها على يد قوة من أربعة أشخاص كانوا على متن عربة “كورولا” بيضاء اللون حسب إفادة شهود.

وتابع “وردت إلينا معلومات بوجودها في أحد محتجزات الاعتقال بمدينة الخرطوم بحري لكننا لم نستطع لا التأكد ولا الوصول إليها ولا الحديث معها كاسرة طوال نهار ومساء يوم 24 مارس 2022 وحتى اللحظة”

وأوضح بان أفراد من الأسرة وبمعية محامي ذهبوا إلى مركز الاحتجاز المشار إليه لكن مسؤوليه أنكروا وجودها ووجهوهم إلى موقع آخر يتبع للمباحث الجنائية أكدوا بدورهم عدم وجود معتقلات للنساء بمركزهم.

وقالت الأسرة في بيانها ” هذا الأمر يجعلنا في اشد حالات الحيرة و يضعنا تحت أكبر ضغط من القلق والخوف بخصوص وضعها الصحي والإنساني و الحقوقي والأمني في ظل كل الملابسات التي نعلمها جميعا عن ظروف الاختفاء والاعتقال بالسودان”.

وأشار إلى إن عدم اعتراف أي جهة أمنية أو نظامية بوجودها في نطاق سلطاتهم بالرغم من ورود معلومة بوجودها في احد مقارهم يجعلهم يشيرون إلى أن وضعها هو حالة من حالات الإخفاء القسري واستخدام كافة أساليب المعاملة خارج القانون.

وطالب البيان بإطلاق سراح ياسمين دون قيد أو شرط أو الإفصاح عن مكانها بشكل رسمي والسماح للمحامين وأسرتها بزيارتها مع ضمان كافة حقوقها المنصوص عليها بالقانون

مقالات ذات صلة