دارفور:هل تصعيد العنف من اجل تنبيه العالم الي خطأ خروج يوناميد؟ يوناميد هل من عودة هل؟؟

تقرير-مروة الفاتح

أشارت بعض المصادر بحسب مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية نية مجلس الامن الدولي عقد اجتماع مغلق بطلب من ثلاثة أعضاء غير دائمين في مجلس الامن الدولي (النرويج وآيرلندا وإستونيا) وثلاثة أعضاء دائمين (بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا). مع تأكيد ذات المصادر علي أن الاجتماع الطارئ المغلق ”مطلب أوروبي” يحظى بدعم الولايات المتحدة، لبحث الوضع في دارفور بعد المواجهات الدامية في كل من الجنينة وقريضة والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات!!
وقد نبه بعض الخبراء والمراقبين الي ان ذلك كان متوقعا نتيجة التصعيد العنيف الذي رافق الاحداث بصورة غير مبررة لا لتقود الي هذه الاجتماعات والتي ربما تم من خلالها الدعوة لعودة قوات اليوناميد وتمديد بقائها في السودان مرة اخري؟!
ولم يكن ذلك خافيا منذ تصاعد الاحداث التي كان يراها البعض ماهي الا مفتعلة لايحاد سبب يقود لعودة اليوناميد وبقائه في البلاد بحجة عدم قدرة الأجهزة الأمنية والعدلية الوطنية – التي من المقرر ان تحل محل يوناميد – علي حماية المواطنين و توفير الأمن والاستقرار والحماية لهم!؟ مما يستدعي عودة اليوناميد لحماية المواطنين العزل!! مادام الدولة واجهزتها الامنية لم تستطع حمايتهم بعد خروج يوناميد!!
لكل ذلك لا نستبعد ما رشح من اخبار حول استثمار البعض في الاحداث التي جرت بالمنطقتين وفق خطة ممنهجة ومقصودة لتصعيد العنف من اجل تنبيه العالم الي خطأ قرار خروج يوناميد!؟ وشواهد ذلك في اعلان بعض التيارات رفضها لخروج يوناميد عبر البيانات والوقفات الاجتجاجية امام مقرات المنظمة الاممية وقيادة حملة اعلامية ضخمة ضد القرار بخروج اليوناميد! بل لايستبعد ان يكون ذلك بالتنسيق مع بعض الجهات الدولية ذات المصلحة. خاصة وان السودان بخروج يوناميد يكون قد خرج من الوصاية الدولية تحت الفصل السابع وان (اليونيتامس) ماهي الا قوة سياسية غير معسكرة لرفض الراي العام السوداني لاي قوة عسكرية دولية بعد الثورة وان الشعب السوداني كفيل بحفظ الامن والسلم بدليل ما قدمه من نموذج باهر من خلال ثورته السلمية!! لنتساءل من هو الذي لايريد لهذا النموذج ان يكون مثالا لكل الشعب السوداني!!
من هو الذي يجرؤ علي خيانة المجتمع السوداني ويعمل علي عودة يوناميد مرة اخري؟! وهل صحيح ان تصاعد العنف بهذه القسوة والبشاعة كان مقصودا في ذاته من أجل ان تعود القوات الاممية السياسية وبرفقتها القوات العسكرية الاممية؟! لاشتراط السودان هذه المرة ورفضه لاي قوة تحت البند السابع؟! وماهي الخطط الحقيقية للدول الغربية ومن ورائهم امريكا وحلفائها للبلاد؟!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *