والى شمال دارفور يهددبايقاف العام الدراسى فى حال خروج الطلاب فى مظاهرات

الخرطوم أثير نيوز
شدد والي شمال دارفور محمد حسن عربي على أهمية مواصلة العام الدارسي والتعامل معه بجدية، مؤكدا حرص حكومته على توفير الاحتياجات الأساسية للمعلمين والطلاب.
وقطع عربي لدى مخاطبته ا الاجتماع المشترك مع الحرية والتغيير وتجمع المهنيين واللجنة التسيرية للمعلمين واللجنة الميدانية عن ان اي مظاهرة يخرج فيها تلاميذ اقل من عشرة سنوات سوف نتخذ فيها قرار واضح هو إيقاف العام الدارسي حفاظا على أرواح الطلاب.
وكان طلاب المدارس بولاية شمال دارفور قد خرجوا في احتجاجات طلابية خلال الأسبوع الجاري مطالبين بتوفير الخبز والمواصلات.
وأكد ان سلامة الطلبة تعد من واجبات الدولة المحمولة على عاتقها دستورآ وقانونا. مضيفا بأن المشاكل التي طرحت في هذا الاجتماع يتم حلها بالتوافق المشترك، داعيا المعلمين بتضافر الجهود للخروج بتحصيل أكاديمي يرضى طموحات الحكومة وأولياء الأمور وتشريف الولاية لهذا العام.
من جانبه استعرض المدير العام لوزارة التربية والتعليم إدريس عبدالله المشاكل والقضايا العالقة داخل وزارته والتي على اثرها خرج الطلاب في مظاهرات موجهة تندد بعدد من المطالب وكشف عن الأوراق المبعثرة داخل اروقة الوزارة وخلاف اللجنة التسيرية للمعلمين بمحلية الفاشر بالإضافة إلى السياسات الأخرى من اللجنة التسيرية للمعلمين بالولاية.

من جانب اخر حذر ممثل الحرية والتغيير محمد سالم من مشاركة الأطفال واستغلالهم في التظاهرات مبينا ان هذا يعتبر انتهاك لحقوقهم ويجب محاسبة كل من شارك في تحريض خروج الاطفال للمشاركة في تظاهرة.

وقال سالم ان الأزمات الادارية بين المعلمين يجب عدم اقحام الطلاب فيها مشددا على ازالة كل رموز النظام البائد من الواجهات التعليمية بالولاية واتفق مع الوالي بأن العام الدراسي خط أحمر وان يسعى الجميع في إنجاح.

ودعا الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية خليل موسى إلى التعامل بمهنية عالية وان الثورة جاءت من أجل الحريات واتاحت مساحات للتداول والنقاش مبينا أن حزبي الوطني والشعبي يعملون في خلق الأزمات داخل وزارة التربية والتعليم ويجب قطع الطريق أمامهم ولابد وعلى لجنة ازالة التمكين القيام بدورها كاملآ وإصدار قرارات حاسمة تجاه هذا الموضوع.

ويرى عدد من المتحدثين داخل الاجتماع ان هذه الصراعات السياسية لا تخدم العملية التعليمية المتدنية ولابد من الالتفاف نحو التعليم والخروج بالطلاب الي بر الأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *