خالد عمر يوضح حيثيات اجتماع (ق.ح.ت) والآلية الثلاثية “نتطلع لعملية سياسية تُنهي الانقلاب وتلبي تطلعات الشارع”

أكد القيادي في تحالف قوى الحرية والتغيير (ق.ح.ت)، خالد عمر يوسف،وزير مجلس الوزراء السابق،الذي أطاحه الانقلاب من منصبه ، إن العملية السياسية التي تتطلع لها قوى الحرية والتغيير، هي التي تعرف الأزمة بوضوح وتنهي الإنقلاب وتلبي تطلعات الشارع السوداني.

وأشار خالد عمر ،القيادي الرفيع في حزب المؤتمر السوداني ،إلى أن وفدا من تحالف قوى الحرية والتغيير اجتمع مع (الآلية الثلاثية)، وسلمها رؤية تضمنت مسببات رفض صيغة الاجتماع التحضيري الذي سبق وأن اقترحته الآلية في اجتماع سابق جمعها مع الحرية والتغيير بتاريخ 14 أبريل الماضي.

وأوضح عمر في منشور على حسابه ب(فيس بوك)، أن وفد التحالف استمع لتساؤلات الآلية حول طبيعة المؤسسات الانتقالية التي نتطلع لإنشائها حال إنهاء الانقلاب، مضيفاً: “كان ردنا هو أنه وقبل الدخول في أي قضايا تتعلق بالعملية السياسية يجب أن تنفذ إجراءات محددة لتهيئة المناخ لخصناها في إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ووقف العنف ورفع حالة الطواريء وتجميد تنفيذ القرارات الارتدادية التي اتخذتها سلطة الانقلاب بحق النظام البائد وعناصره”.

وتابع: “أوضحنا بصورة لا لبس فيها أننا لسنا ضد العملية السياسية ولكن العملية التي نتطلع لها هي التي تعرف الأزمة بوضوح وتنهي الإنقلاب وتلبي تطلعات الشارع السوداني”.

وأكد ان الاجتماع مع الآلية الثلاثية لا علاقة له بالاجتماع التحضيري المقترح الذي تم رفضه مسبقاً، منتقداً حملات التضليل ضد موقف الحرية والتغيير، مردفاً: “لن تخلق حملات التضليل داخلنا موقفاً يقاطع التواصل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين والذين تعبر عنهم (الآلية الثلاثية) حالياً، فتحقيق تطلعات الشارع السوداني تتطلب منا عملاً سياسياً جاداً يكمل ما تقوم به كافة قوى الثورة من بسالات على جبهة المقاومة وتحقق غاياتهم التي خرجوا من أجلها”.

وزاد: “حملات التضليل الإعلامي هذه معروفة المصدر .. أصلها راسخ في تربة قوى الثورة المضادة، ويدفع من أجلها مالٌ وفير توظفه جهات عديدة لتفتيت قوى الثورة وإضعافها ونشر حالة من عدم الثقة في أوساطها وتشويه صورتها بطرق عديدة”.

وأكد أن “سلاحنا لمواجهة هذه الحملات هو المصداقية والشفافية، لا يوجد لدينا ما نخفيه أو نتوارى منه خجلاً، فكل عملنا موجه ببوصلة دقيقة تضع مطالب الشعب وغاياته أولاً وأخيراً”.

وأعلنت الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، الخميس، إطلاق المباحثات السودانية غير المباشرة بلقاءات منفردة مع الحرية والتغيير ،والحرية والتغيير (التوافق)، والحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) .

وأعربت الآلية، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، عن أملها في أن تسهل المحادثات التي تشرف عليها التوصل لاتفاق الأطراف السودانية على صيغة تضع حدًا للأزمة السياسية.

وقالت قوى الحرية والتغيير إنها لن تسمح للفلول والقوى الانقلابية ببناء حاضنة سياسية عبر العملية السياسية التي تتولاها (الآلية الثلاثية) وحرفها عن أهداف الشارع المتمثلة في إنهاء الانقلاب وتأسيس وضع دستوري جديد.

(الديمقراطي)

مقالات ذات صلة