مطالبة بتحقیق مستقل في عملیات القتل الأخیرة بدارفور

طالب مرصد الشفافية والسياسات، الحكومة، بإنشاء لجنة تحقیق مستقلة وشفافة في عملیات القتل الأخیرة في دارفور والالتزام بنشر نتائج اللجنة على الملأ، إضافة إلى توجیه جمیع أجھزة أمن الدولة النظامیة لوقف ممارسة تجنید وتسلیح المیلیشیات والقوات الأخرى على أساس إثني أو على أسس أیدیولوجیة وسیاسیة، وإعداد برنامج طوعي لنزع سلاح المیلیشیات القبلیة الموجودة في دارفور وفي جمیع أنحاء السودان. وحسب تقرير للمرصد عن موجة العنف التي اندلعت أواخر الشهر الماضي، في ولاية غرب دارفور، صدر الثلاثاء، وحمل عنوان “ما يحدث في دارفور لا يبقى في دارفور” كتبه الباحث والخبير في قضايا الشفافية سليمان بلدو، دعا التقرير الموقعين على اتفاق جوبا التحقیق في مزاعم اشتراك مقاتلین من عناصر الحركات في الاشتباكات الأخیرة في دارفور ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف وانتھاكات الحقوق في صفوف أفرادها. وطلب من الأسرة الدولية مطالبة حكومة السودان بتحمل المسؤولیة الكاملة عن حمایة المدنیین، في جمیع أنحاء البلاد وخاصة في مناطق مثل دارفور المتضررة من الصراع الأھلي.

مقالات ذات صلة