من مختارات( اثيرنيوز)مقال في الصميم

زكريا الرهيد يكتب✍️
🇬🇧
#السفير البريطاني سافر جسدٱوإستنسخ أخرين (صراع المخابرات الثورجية٠٠!؟)

غادر السفير البريطاني عرفان صديق السودان (تاركٱ وراءه تساؤلات عراض ٠٠؟؟)بعد أن قضي عامين في سفارة بلاده في الخرطوم بعد أن أنجز مهامه المخابراتية بإمتياز في تحقيق مصالح المستعمر التاريخي الأنجلوسكسوني وفق ما تناثر منه من تصريحات مريبه منذ إنطلاقة الثورة وتواجده داخل مواكبتها حيث أكد أنهم من أعطوا الإشارة بإنطلاقة الثورة وهو يمارس دور الوصايا البرطانية علي حكومة حمدوك حيث إطمأنه عرفان أن أجندته في أيدي أمينة وأنجز ملفه بصورة ممتازة بعد أن زرع عملاء مخاصيين بين تيارات حكومة قحت وكانت تدخلاته المثيرة للجدل حول الإصلاحات الإقتصادية أكبر من محاولات وزراء حمدوك مجتمعين حول ملفات الإقتصاد حيث وجه العملاء بإنتهاج سياسات تحرير السلع وسعر الصرف مقابل الجنيه ليضمن عرفان أن إشتراطات البنك الدولي تسري علي وجه التنفيذ الأكمل ومغادرته تحمل تفسيرات متعددة فهذا الرجل كثير التواجد في مجلس الوزراء وكذلك كثير الإتصال بحمدوك فمن يراعي مصلحة المملكة المتحدة أكثر من سفيرها في هذه المرحلة الإنتقالية إن تدخلات السفير البريطاني كانت تهدف لزعزعة إستقرار الأمن القومي السوداني وتهيج الشارع السوداني وإستمرار تعقيد المشهد السياسي السوداني ووضح ذلك من مقالته التي كتبها بالتفصيل العميق عن الملفات الإنتقالية ويبدو أن السفير تتوفر عنه معلومات دقيقة أكثر من حكومة حمدوك إنه رجل مخابرات محترف في إدارة الإزمات وصناعتها في ظل واقع مصيري يزداد هشاشة في تقاطع الأجندة مخابراتية دولية متعددة في دائرة الشأن السوداني صور من العمالة والإرتزاق إنتابت مرحلة التحول والتغيير جعلت من السودان يرزح تحت الطاعة الأجنبية ومقرراتها في تحديد مسارات البلاد يبدو أن عرفان يقود سياسات اليسار الحاكم الذي يبحث عن مساندة أوربية لضمان إستمرار أحزابه في السلطة وخاصة حمدوك غردون ثورة ديسمبر لم يسافر عرفان إلا بعد أن ضمن أن إستراتيجية هيمنة بلاده الإستعمارية علي السودان وشعبه فالغرب لايريد ميلاد دولة قوية في السودان ولن يسمح بذلك لتظل البلاد تحت وطأة تعبيتهم لتمرير مصالحهم المستقبلية والذين يحكمون الأن أكثر إنبطاحٱ من كل الذين تولوا حكم البلاد فهم صناعة أوربية وغربية بإمتياز لذلك سهلوا علي عرفان مهامه المخابراتية والخاسر الأكبر هو الشعب السوداني المكلوم في تدني مستويات وطنية حكامه الأكثر إنتماءٱ لدول العم سام وسترون أن عرفان سافر جسدٱ ولكنه باقي أجندة وخطة وفكرة فليس كل من تراه أسمر اللون هو سوداني وود بلد لكثرة من رهنوا إنتماءهم لدول بعيدة من أجل سلطة أو حفنة مال ٠٠!!؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *