من أعلي المنصة .. ياسر الفادني ⭕ يا كورة …يا دبورة !

⤵️ من أعلي المنصة

✍🏻 ياسر الفادني

⭕ يا كورة …يا دبورة !

ياكورة …يادبورة مثل سوداني أصيل يقصد به توضيح الحقيقة هل هي لعب أم جد ؟ الكورة تعني اللعب والدبورة تعني الحزم والضبط النظام ، والدبورة يقصد بها المنهج العسكري الذي يعتمد علي النظام والضبط والربط في العمل وتنفيذ التعليمات لحفظ المسلك والمحتوى

الخارجية تستدعي فولكر رئيس بعثة اليونتامس وممثل الأمين العام للأمم المتحدة لتصريحاته التي أطلقها والمخالفة لمهام بعثته ، هذه ليست اول مرة يصرح فيها هذا الرجل بتصريحات (شتراء) !! ، من قبل وأمام الأمم المتحدة قال في خطاب له : أن هنالك اغتصابات تمت من قبل الأجهزة الأمنية للمتظاهرين كذبا ، وفي كل تصريح يصف الحكم الحالي بالانقلابي ، وظل هكذا يصدر شطط القول الجارح سياسيا للحكومة الحالية مرارا وتكرارا ، السؤال الذي يطرح نفسه لماذا استدعي هذه المرة ولم يستدعي في السابقات هل ماسبق كورة ؟ وفي هذا التصريح أتت الدبورة ؟

الخطاب المفبرك الذي جاب الميديا بالأمس بإمهال فولكر ٧٢ ساعة بعدها مغادرة البلاد ، هذا الخطاب منذ إطلاعي عليه من اول وهلة عرفت انه غير صحيح التاريخ قديم واللغة ركيكة المخاطب مجلس الأمن الدولي وفولكر أتت به الأمم المتحدة ،النمرة غيرة ظاهرة ، الختم باهت ، من فبرك هذا الخطاب ؟ ومن الذي نشره وماذا يقصد منه ولماذا نشره في هذا التوقيت ؟ مسألة الإشاعات صارت صناعة وهي مسألة منظمة فيها تخطيط مسبق وفيها هدف وهذه كورة ظلت مدردقة منذ زمن طويل تحتاج لدبورة !

الخطاب بالرغم أنه غير صحيح لكن صدقوني هو أمنية الشعب السوداني الذي يريد أن يطرد فولكر مباشرة لأن ٧٢ ساعة (كثيرة والله ) ، هذا الرجل الذي أفسد ويريد أن يفسد كل شييء في هذه البلاد ويريد أن يخلق الفتن هنا وهناك ويفرق بين أبناء الوطن الواحد ، اما الخطاب علي صعيد فولكر اكيد فعل به الأعاجيب ، وجهه إحمر و إخضر و إصفر عندما إطلع عليه ، لعل أصحاب الشمارات الذين يعملون معه أرسلوه له سريعا ، الخطاب ( غايتو بكون دَخَّل فيه خُلْعَة ) وأعتقد بسببه يكون قد دخل الحمام كثيرا !

فولكر يلعب الكورة في هذه البلاد بذكاء ، تسبب في إنسحاب الإتحاد الأفريقي من آلية الحوار ، يحاول بكل السبل إرجاع مباراة الدافوري القديمة في ميدان (عقرب السياسي) وردمه بالتراب الذي كل مرة يثير غبارا وتنعدم الرؤية تماما من قبل الحكم وحتي المتفرجين ، لم يجد فولكر العين الحارة من قبل الحكومة ولا حتي( الحِمَّير ) ولا حتي( نفخة الجضوم ) ولا حتي (لوية الخَشُم) !! وتمادي في غييه وهذه كورة (مِصَّرِجَة) !

ثلاث سنوات ولا زلنا في ميدان لعب الكورة السياسية لا أدر متي تنتهي هذه اللعبة المملة ؟ التي صار يمل من مشاهدتها الشعب السودانى ، إذن متي ينتهي هذا اللعب وتاتي الدبورة؟ ، أتمنى ذلك بأسرع مايمكن وهو ليس علي الله ببعيد .

مقالات ذات صلة