مني ابوالعزايم. .. الكلام المباح .. الحزب الشيوعي العراقي يطلق رصاصة الرحمة علي الحزب الشيوعي السوداني

مني ابوالعزائم الكلام المباح.. الحزب الشيوعي العراقي يطلق رصاصة الرحمة علي الحزب الشيوعي السوداني

………………
اثير نيوز
⭕ جاء ذلك في حوار أجرته معه قناة فرنسا 24 مساء
ألسبت معلقا على البيان الذي دعا فيه الحزب الشيوعي
السوداني عضويته والجماهير كافة للمشاركة الفاعلة في
مليونية ٣٠ يونيو ، وقد علق سكرتير الحزب الشيوعي
العراقي رائد فهمي على البيان قائلا :

▪ولدى التمعن في اداء الكثير من التنظيمات والفصائل الشيوعية والاشتراكية الراهنة في العالم العربي يبدو لي بان المستقبل شديد القتامة بالنسبة للكثير من الفرق والمكونات والمجاميع الشيوعية التقليدية القديمة .

▪ وتحديدا الاحزاب الشيوعية القديمة الموالية للاتحاد السوفيتي ومثيلاتها، الكثير منها تعيش في الماضي وتعيش على فتات امجادها البائدة ولم تحطم اصنامها ومستمرة على ممارسة طقوسها القديمة .

*▪الحزب الشيوعي السوداني يمثل احد أبرز هذه الاحزاب التقليدية القديمة وأكثرها تشددا ، لذلك فان آفاق التطور لديه مسدوده حتى وإن أحدث مئة انتفاضة وعشرات من الثورات الاخرى ولم تهدأ براكينه الثورية ابدا .*

▪في رأى أن مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية التي يمر بها السودان لا تحتمل حزباً واحداً عمودياً ومركزياً حتى إذا كان ذلك الحزب هو الحزب الشيوعي ولا تحتمل جبهة أحزاب متحدة بل هي عبارة عن مباراة بين مئات التنظيمات الديمقراطية والأحزاب الوطنية ولا تحتمل سيطرة طبقة ولا فئة .

▪الحزب الشيوعي السوداني ما لَمْ يُحْدِثْ مراجعات اساسية في الهوية والرؤية السياسية والمنهجية وتجديدها ولم تندمج مع نضال الطبقات الثورية والشرائح الاجتماعية المحتجة والمعدومة ، *فانه ميت لامحالة* وقد دلت الاحداث الاخيرة على *شيخوخته وحتمية موته وإطلاق القوى الشابة طلقة الرحمة على رأسه.*

▪ باعتقادي ان معظم تلك الاحزاب القديمة بما فيها الحزب “الشيوعي السوداني” راحلة وخارجة من التأريخ بغير رجعة اما البقاء فهو للاصلح ، البقاء هو لمن تعلم الحرية وتحمل قدرة التكيف وحسن من ادائه ومن هيكله ورؤيته وصورته ونقطة ارتكازه الاجتماعية .

▪يبدو لي بان المستقبل هو للرعيل الثاني في الحركة اليسارية والشيوعية الناهضة الجديدة التي تؤمن بشكل او بآخر بضرورة معاداة الرأسمالية وبدائلها وبضرورة حرية الطبقة العاملة من نظام العمل المأجور والملكية الخاصة البرجوازية والغاء النظام الطبقي والذي يناضل بلا هوادة في سبيل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.

مقالات ذات صلة