الحكومة تلغي زيارة وفد قيادات الشرق لدولة ارتريا عند المعابر بين البلدين

كسلا محمد عبدالبين

الغت السلطات السودانية وفد الإدارات الأهلية والقوي السياسية من الدخول لدولة إيرترياواعادتهم من داخل الاراضي الارترية عقب تلقي دعوة من الرئيس الارتري لقيادات الإدارات الأهلية وقوي سياسية للتفاكر حول أزمة الإقليم المضطرب. وكشف قيادي بالوفد أن السفير الارتري خاطب الوفد من داخل الاراضي الارترية .عقب تناول وجبة الغداء وتابع السفير ان السلطات الارترية إخطرت الحكومة السودانية بدعوتها للوفد لزيارة تستغرق خمسة أيام للتفاكر حول أزمة الشرق واجري السفير عدة اتصالات مع الجانب السوداني للسماح للوفد إلا أن الحكومة السودانية تمنعت وباءت محاولات السفير لانقاذ الموقف بالفشل وعاد الوفد الي كسلا.

وسط تزمر بعض القيادات وكان الوفد المكون من 75 قيادي بيهنم عشرة نظار تحركوا في الثامنة صباحا من كسلا برا الي منطقة معبر اللفة الحدوي بغية الدخول الي دولة إيرتريا وظل الوفد منتظرة زها السبعة ساعات في انتظار موافقة الجانب السوداني وابلغ ممثل وكيل إمارة الهوسا حمزة أن السلطات تعللت بعدم تلقيهم إخطارا للسماح بمغادرة الوفد واعتبر حمزة منع الوفد في هذا التوقيت الذي يبحث فيه الشرق عن لملمة جراحاته بالخطوة غير موفقة في وقت طالبت جهات بالاقليم بتدخل أسياس افورقي للمساهمة في حل أزمة الشرق و ردم الهوة التي يعاني منها بمثل ما تداخل الرئيس التشادي السابق ادريس دبي في أزمة اقليم دارفور. واضاف حمزة بأن السلطات الارترية خاطبت الحكومة السودانية بخصوص الزيارة الان أنهم اصطدموا بمنع مغادرة الوفد المعلن مسبقا .

يذكر أن الحدود السودانية الارترية أغلقت منذ العام 2018 ابان الازمة السابقة وسارع والي كسلا الاسبق ادم جماع بإعلان فتح الحدود من طرف واحد إلي أن الحكومة الارترية لم تستجيب وعكفت علي اغلاق الشريط الحدودي المتاخم لولاية كسلا بطول 370 كليو متر. ما ادي الي توقف حركة التجارية الحدودية والرحلات السياحية وتضرر شعبي البلدين كثيرا جراء ذلك . في وقت اعتبر خبراء أن هرولت قيادات الشرق وارتمائها في احضان إيرتريا لا يسهم في حل المشكلة وطالب بعدم تدويل القضية والعمل علي حلها داخليا دون الاستعانة بصديق اجنبي .

واضاف الخبير الذي فضل حجب ذكر اسمه أن دعوة الوفد تمت بانتقائية وقال إن ارتريا ليس بالمؤهلة للتدخل في الشؤون السودانية في الوقت الراهن وطالب الخبير الحكومة الارترية بالتركيز علي حلحلة مشاكلها قبل التطوع في حل مشاكل الآخرين . قال أن رفض السلطات السودانية كان حاسما لحفظ ما ء وجهة الدولة واعتبر مخاطبة السفير للوفد. يتعارض مع الاعراف الدبلوماسية.

مقالات ذات صلة