ولاية غرب دارفور تستلم آليات النظافة المقدمة من القائد حميدتي

من ضمن التعافي الذي تشهده ولاية غرب دارفور هذه الايام فقد تم إستلام آليات النظافة المقدمة من السيد نائب رئيس مجلس السيادة القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” ؛ المتمثلة في : “لودر – تنكر شفاط وعدد 2 قلاب كبير”.
من جانبه قال والي غرب دارفور بالإنابة السيد / التجاني الطاهر كرشوم خلال تسلمه الآليات أنّ نائب رئيس مجلس السيادة أوفى بوعده لأهل الولاية ؛ ممتدحاً جهوده في المصالحات التي جرت مؤخراً بالجنينة ؛ وقال إنها وجدت الإستحسان والقبول من قبل المواطنين وسادت بفضلها روح المحبة والتسامح والسلام ؛ داعياً مكونات المجتمع إلى نبذ العنصرية والجهوية والقبلية ؛ و دعم التعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعي .

وأشار كرشوم أنّ حكومة الولاية و لجنة أمنها لن تتهاون في حسم المتفلتين و كل من تسول له نفسه خرق ما تم الإتفاق عليه ؛ موجهاً محلية الجنينة للاهتمام بالآليات التي تسلمتها والتعاون مع وزارة التنمية العمرانية والبنى التحتية بالولاية للإستفادة منها في ترقية الخدمات .
من جانبه قال قائد قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور العقيد محمد ناجي عبيد أن قوات الدعم السريع وفي إطار المسؤولية المجتمعية ظلت تقوم بواجبها الوطني تجاه الوطن والمواطن بتقديم المساعدات الإنسانية لدعم المثأثرين من الصراعات القبلية ودعم خلاوي القرآن الكريم والمجمعات الإسلامية والمؤسسات الحكومية ؛ بالاضافة إلى الدورالأمني في حفظ الإستقرار ومساعدة القوات النظامية في أداء واجبها موضحا أن المصالحات التي تمت بالولاية كان لها أثر واضح في رتق النسيج الاجتماعي بين المكونات الإجتماعية المختلفة .

من جهته قال المدير التنفيذي لمحلية الجنينة خليل حامد دقرشو أنّ المحلية كانت تعاني من نقص في الآليات ومعينات إصحاح البيئة لكنها تعافت بفضل جهود نائب رئيس مجلس السيادة، و أضاف أن هذه الآليات كانت حُلم والآن اصبحت واقع وبدورها ستسهم في عملية اصحاح البيئة وفتح مصارف مياه الأمطار ؛ مؤكداً عزمهم للمضي قدماً في تحقيق كل ما يمكن أن تقوم به المحلية تجاه المواطن ؛ داعياً مكونات المجتمع المدني بالتعاضد والتمسك بالمصالحات التي تحققت بالمحلية حتى ينعم المواطن بالإستقرار و التنمية ويحافظ على ما تم من مصالحات بل يدعمها .
يرى الخبراء بانّ الجهود التي بذلها السيد القائد “حميدتي” قد اثمرت وبفضل السلام والمصالحات القبلية عادت الحياة الطبيعية لانسان ولاية غرب دارفور ودبت في ارجاء الولاية ومحلياتها المختلفة نواميس الحياة من جديد .

ويشير الخبراء في ذلك بانتظام الحركة التجارية الدؤوبة وفتح الاسواق التي اُغلقت في بعض المحليات بسبب الاقتتال القبلي في محلية كرينك وسربا وجبل مون ؛ واصبح الجميع يرتاد هذه الاسواق خاصة اؤلئك التجار والباعة الذين يتجولون من سوق لسوق وتسمى بتجارة ” ام دورور” .
ويقول الخبراء بانّ مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور قد تزينت بابهي حللها طيلة الاسابيع الماضية احتفاءاً بالسلام والمصالحات القبلية التي تمت ؛ بفضل جهود السيد القائد “حميدتي” كما اختتمت الافراح بالجنينة يوم امس بتكريم رجل السلام والمصالحات القبلية الاول الفريق اول محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائب رئيس المجلس السيادي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع ؛ في مهرجان بهيج امتلأت فيه ساحات استاد الجنينة بالحضور واحتشدت فيه فرق الفنون الشعبية بتنوعها وثقافاتها وعاداتها وتقاليدها المختلفة .

مقالات ذات صلة