جثث في العراء بعد مقتل (14) شخص ونزوح (15) ألف مواطن بجنوب دارفور

نيالا: وكالات – أثير نيوز
قتل (14) وجرح (8)شخص ونزح أكثر من (15) الف مواطن بسبب أحداث قتل ونهب وحرق وتشريد لاكثر من (15) قرية بمناطق قري شرق جبل مرة بولاية جنوب دارفور في الاسبوع الماضي.
وحمل عبدالله خليل القيادي بمناطق قري شرق الجبل في منبر سونا بنيالا مسؤولية ماحدث للحكومة الانتقالية بقيادة البرهان وحمدوك وحميدتي واصفا ماحدث بالبشع والشنيع تبعه تجاهل من جانب الحكومة الاتحادية والولاية.
وقال أن الجثث في العراء والنازحين بلا ماوي ولا مشرب ربما تعرضوا لمصير أسوا وتابع (نحن الان أمام ماسأة كبيرة وكأن مواطن دارفور ليس بإنسان وهم في عهد الثورة).
وأضاف ده ماالعشم في حكومة الثورة لكننا نناشد الضمير الانساني والشعب السوداني وهم لايتوقعون حدوث خير وهي من المصائب التي حلت بدارفور من إهمال كامل وتراخي وتجاهل مطالبا بمحاسبة المسؤولين بسبب ماتم في المنطقة.
واتهم خليل قوات الدعم السريع بالقيام بتلك العمليات في وقت نفت قيادة قوات الدعم السريع تبعية المجموعات المسلحة لها
ولفت دكتور عبدالله تجاني إلي إن المجموعات التي قامت بالهجوم كانت بكامل عتادها العسكري من عربات دفع رباعي ومواتر وخيول إستهدفت حرق (11) قرية ومقتل (14) وجرح (8) من بينهم إمام مسجد المنطقة وحتي الان لم يتم دفن الموتي وإسعاف الجرحى.
وطالب الحكومة والمنظمات الدولية والوطنية بالتدخل الإنساني السريع لإنقاذ حياة المواطنين الذين هم علي قيد الحياة منوها إلي آن الهجوم الاخير لم تشهدها المناطق منذ أكثر من (10)سنوات وآعاد لهم سيناريو أحداث دارفور 2003م وهي حدثت أمام أعين كل القوات النظامية بمنطقة شرق الجبل.
وكشف الدكتور أدم عمر عن إختطاف العمدة حسب الكريم محمد عمدة منطقة شرق الجبل من قبل المجموعات المسلحة علي مراي ومسمع من المواطنين وحضور قيادات الشرطة والجيش والدعم السريع وربطة من يدية ولم يتم إطلاق سراحة إلا بعد دفع ثلاثة مليار ونصف لنقيب مدير شرطة المحلية وتسليمة للخاطفين بعد وصول إشارة حددت مكان تواجد العمدة بعد الاختطاف من قبل قيادة الجيش المتمركزة هناك.
ونوه إلي آنهم لم يستطيعوا مقابلة الوالي إلا بعد (6) يوم وبعدها لم تحدث اي إستجابة والوضع إزداد سوء وتعقيد لم يستجب للوضع الانساني حتي مفوض العون الانساني بالولاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *