حزب الغد الديمقراطي: وصول الدعم السريع جنوب دارفور سيوقف الاشتباكات القبلية ويسد فجوة اليوناميد

الخرطوم- اثير نيوز
رصد-مروة محمدالفاتح

رحب حزب الغد الديمقراطي بوصول قوات الدعم السريع لمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ضمن قوات درع السلام التي ستتولى مسئولية حفظ الامن والاستقرار والسلام في ولايات دارفور متزامناً ذلك مع خروج قوات اليوناميد من دارفور وكأحد متطلبات إتفاق جوبا للسلام الذي وقعته الحكومة مع حركات الكفاح المسلح.
وقال الدكتور نورين عبدالقفا رئيس الحزب أن الاحتفال الكبير الذي نظمته فعاليات جنوب دارفور بمناسبة وصول قوات الدعم السريع يؤكد الثقة الكبيرة التي تتمتع به هذه القوات في قلوب وعقول مواطني الولاية موضحاً أن الولاية عانت الامرين في الاونة الاخيرة من الاشتباكات القبلية وتفلتات المجرمين الذين أرهبوا المواطنين وسفكوا العديد من دماء الابرياء العزل.
وأوضح نورين أن السلام في دارفور وبعد توقيع إتفاق جوبا يحتاج لفرضه بعد التوافق الكبير عليه من معظم قوى حركات الكفاح المسلح وكل القوى الاجتماعية والثقافية بولايات دارفور وان أهل دارفور ملوا الحروب التي أفقرتهم وقتلت خيرة أبنائهم مشدداً على أن قوات درع السلام ينبغي ألا تتهاون مع فرض السلام والامن والاستقرار بولايات دارفور رغم أنف الحاقدين مؤكداً أن ردع المجرمين والمتفلتين وأصحاب الاجندة السوداء يجب أن يكون من أولويات قوات درع السلام.
وأبان رئيس حزب الغد الديمقراطي أنه ومع إتخاذ قرار بخروج قوات اليوناميد من دارفور أصبح الامن والسلام في ولايات دارفور مسألة امن قومي سوداني لامساومة فيه منوهاً إلى أن هناك بعض الحركات الرافضة للسلام أجندتها مرتبطة بالاجندة الخارجية لبعض الدول العظمى موضحاً أن ذلك يجعلها تعمل على إشعال الاوضاع الامنية في دارفور للاظهار للعالم الخارجي أن السودان لايستطيع الحفاظ على السلام والامن وحقوق الانسان بعد خروج اليوناميد ولابد من إستمرار وجود قوات الامم المتحدة تحت الفصل السابع لمزيد من الضغط على السودان وجعله نهباً للاجندة العالمية مشيراً إلى انه في خضم هذا السيناريو الاسود يتعاظم دور قوات الدعم السريع وقوات حركات الكفاح المسلح لتفويت الفرصة على هؤلاء المرجفين بالحفاظ على السلام والامن والاستقرار وحقوق الانسان في ولايات دارفور وبالتالي تطبيع الحياة بالكامل في كل محليات وقري دارفور وتفكيك معسكرات النازحين وعودتهم إلى قراهم أمنين مطمئنين والانتهاء من عمليات اللجوء والنزوح في دارفور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *