خبير : زيارة حميدتي لتشاد خطوة مهمة نحو استتباب الأمن والاستقرار بالاقليم

ثمن الخبير والمحلل الاستراتيجي د.الماحي عثمان زيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) الى تشاد وقال إنها خطوة مهمة نحو تطوير العلاقات بين الدولتين،مؤكدا أن علاقات السودان الخارجية مع دول الجوار تمثل عامل اساس في استتباب الأمن والاستقرار بالاقليم .
واضاف الخبير عثمان، استقرار الاوضاع في تشاد يعني استقرار الاوضاع في غرب دارفور خاصة الجنينة.

مشيرا الى مؤتمر تقييم القوات المشتركة السودانية التشادية الذي جرى بالخرطوم تحت شعار ( جوار آمن وحدود مستقرة) لافتا الى حديث وزير الدفاع اللواء يس ابراهيم يس الذي وصف تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية بأنها متفردة، مثمنا آداء القوات المشتركة والدور الفاعل الذي تقوم به حكومتا البلدين والادارة الاهلية في المناطق الحدودية.

ولفت الخبير الى تجربة القوات المشتركة في البلدين مؤكدا أنها حققت انجازات كبيرة في كافة المجالات التنموية والامنية والخدمية ما انعكس ذلك بصورة واضحة على الاوضاع الامنية في اقليم دارفور داعيا الى ضرورة تعميم التجربة لتشمل كافة دول الجوار لتحقيق الامن والاستقرار في القارة الافريقية.

ويرى المراقبون ان جهود دقلو في اجراء المصالحات بين المكونات في غرب دارفور واعادة الحياة الى طبيعتها والذي توج بتكريم الولاية له، بالجنينة لم يقتصر فقط في اقليم دارفور بل امتد لتشمل دول الجوار الاقليمي .

يذكر أن زيارة السيد نائب رئيس المجلس السيادي الفريق اول محمد حمدان دقلو الى تشاد والذي رافقه خلالها كل من مدير جهاز المخابرات العامة الفريق احمد ابراهيم مفضل ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن أحمد محمد علي صبير ،تأتي ضمن جهود السيد النائب لبحث العلاقات الاخوية المتميزة بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة، بما يخدم مصالح شعبيهما.

مقالات ذات صلة