وكيل الحكم الاتحادي يشيد بمواقف مصر ودعمها لمسيرة الاستقرار بإقليم النيل الأزرق

الدمازين اثيرنيوز

أشاد الأستاذ معاذ عبدالله بلال وكيل وزارة الحكم الإتحادي بمواقف جمهورية مصر العربية وصادق دعمها لمسيرة الاستقرار بإقليم النيل الأزرق وولايتي غرب دارفور وكسلا.

وقال فى تصريحات صحفية في إطار تسليم قافلة الدعم الإنساني لحكومة إقليم النيل الأزرق بالإمانة العامة لحكومة الإقليم بالدمازين، إن قافلة المساعدات الإنسانية تؤكد أواصر الأخوة والصداقة بين الشعبين السوداني والمصري تعزيزاً للعلاقات الأزلية بين شعبي وادي النيل.

وأوضح أنه تم الفراغ من توزيع المساعدات الإنسانية المصرية وفقاً لموجهات اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية، موضحاً أن قافلة المساعدات التي وصلت إقليم النيل الأزرق تتضمن (80) طنا من المساعدات الإنسانية تشتمل على عدد (35) طنا من المواد الغذائية المختلفة وعدد (20) طنا من المواد الإيوائية متضمنةً الخيام والبطاطين إلى جانب عدد (15) طنا من الأدوية.

الأستاذ عزالدين آدم سليمان المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية ممثل الوزير أكد أن القافلة تمثل دعماً حقيقياً في إطار الدعم الاتحادي لتخفيف وطأة الأحداث التي شهدها الإقليم الى جانب أزمة السيول والفيضانات ودعم قضايا العائدين من معسكرات اللجوء.

وناشد الجهات الإتحادية في مقدمتها اللجنة العليا للطوارئ الاتحادية بتقديم المزيد من الدعم والمعينات في مجال المواد الغذائية والإيوائية لمقابلة متطلبات العودة الطوعية، مشيراً للجهود الجارية لاستكمال مراحل التوقيع على اتفاق الصلح بين الأطراف المتنازعة، معربا عن تقديره لكافة الجهات التي ساهمت في تسيير القوافل الداعمة للإقليم خلال المرحلة السابقة.

وعلى صعيد آخر رأس الأستاذ معاذ عبدالله بلال وكيل وزارة الحكم الإتحادي اليوم بالأمانة العامة لحكومة إقليم النيل الأزرق الإجتماع الذي ضم شريحة الضباط الإداريين العاملين بالإقليم، حيث أوضح أن لقاء الضباط الإداريين تناول عدداً من القضايا التي تهم شريحة الضباط الإداريين بالإقليم في مقدمتها الترقيات الخاصة بالقطاع الثاني والثالث الخاص وعدد من الوظائف بالدرجات الأولى والثالثة تمكيناً للضباط الإداريين من الترقي للدرجات الأعلى.

وأضاف أن اللقاء تناول القضايا المتعلقة بترفيع استحقاق طبيعة العمل بالتنسيق مع لجنة الأجور الإتحادية عرفاناً بجهود شريحة الضباط الإداريين بإعتبارهم قادة الخدمة المدنية والأجهزة الحكومية بالإقليم.

مقالات ذات صلة