كسلا تستقبل قافلة دعم شركات رجال الاعمال للمتأثرين بالامطار والفيضان

كسلا اثيرنيوز

وصلت الى ولاية كسلا قافلة الدعم والاسناد التي سيرتها شركات رجال الاعمال ضمن المبادرة التي اطلقها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان لمساهمة القطاع الخاص في دعم المتاثرين من السيول والامطار في ولايات البلاد المختلفة.

وكان في استقبال القافلة ممثل والي كسلا الاستاذ عادل علوب واعضاء لجنتي امن الولاية واللجنة العليا لطوارئ الخريف الى جانب ناظر الهدندوة احمد محمد الامين ترك.

وحيا ممثل الوالي القوات المسلحة والقائد العام لتبني المبادرة وتحريك القطاع الخاص والاستجابة السريعة لمبادرة رئيس مجلس السيادة.

وقال اننا في ولاية كسلا نجني ثمار هذه المبادرة وكافة الشركات التي وصلت الينا برعاية من القوات المسلحة الامر الذي يؤكد اهتمام القوات المسلحة بشعبها.

وطمئن ممثل الوالي المتاثرين على مستوى الولاية بوصول المزيد من قوافل الدعم . وقال انه ورغم شح الامكانيات استطاعت حكومة الولاية عبر اللجنة العليا للطوارئ والفرق الوصول الى المتاثرين اضافة الى القيام بالعديد من الاعمال لتخفيف الاثار مشيرا الى ان كافة المواد التي يتم استلامهما يتم توزيعها للمتاثرين مباشرة.

من جانبه اوضح العميد ركن خالد فارق ممثل قائد الفرقة 11 مشاه ان القافلة التي وصلت للولاية سيتم توجيهها الى المناطق المتاثرة بقرى محليات القاش .

وعبر عن شكره وتقديره لكافة الذين قدموا جهدهم من رجال المال والاعمال وتسيير القافلة التي تجئ تحت رعاية القائد العام للقوات المسلحة عبر هيئة الاركان.

واوضح ممثل شركات رجال المال والاعمال ان القافلة تاتي تاكيدا للوقوف مع المتاثرين بولاية كسلا وتتكون من 15 شاحنة وتنزن 30 طن من المواد الغذائية اضافة الى تانكر وقود ومبلغ 25 مليون جنيه نقدا.

واشار الى استمرارهم في تقديم الدعم للمتاثرين الامر الذي يؤكد وقفة الشعب السوداني مع بعضه البعض في الازمات.

واستعرض ناظر الهدندوة الخطوات التي بداها في التواصل مع الجهات العليا لدعم المتأثرين بفيضان القاش بقرى المحليات الشمالية مبينا ان قلة امكانيات الولاية وازدياد الكسورات على جسور القاش زادت من اتساع المناطق المتأثرة وغمر عدد كبير من القرى بمياه القاش وعزل بعضها.

وعبر ترك عن شكره لمبادرة رجال المال والاعمال لدعم المتاثرين .

واضاف ان التعاون والتلاحم الذي تم يعبر عمليا عن شعار (جيش واحد شعب واحد) وان القوات المسلحة كمؤسسة قومية مسنودة بالقوة الراسمالية والشعبية وكل السودانيين.

وامتدح ترك رؤية اللجنة على مستوى المبادرة للقيام بالتدخلات في مرحلة تقديم الدعم اضافة الى مرحلة استعادة بناء المرافق الخدمية التي تأثرت بالمياه.

وكشف عن الخطوات التي تم الشروع فيها بالاستفادة من الدعم النقدي من رجال المال والاعمال في توفير بعض معينات الايواء بالمحلية علاوة على التبرعات بتوفير مواد بترولية لصالح تحريك الآليات بالاضافة للتنسيق مع حكومة الولاية وادارتي الري ومشروع القاش والمزارعين بالمنطقة بالبدء في قفل كسورات القاش داعيا الى ايجاد طائرة مروحية لتوصيل المؤن للمناطق المعزولة بسبب المياه.

مقالات ذات صلة