حكومة إقليم دارفور: ندين أساليب الابتذال والسقوط الأخلاقي

بيان مقتضب لحكومة إقليم دارفور

حكومة إقليم دارفور: ندين أساليب الابتذال والسقوط الأخلاقي

بيان

حسبنا أن البعض ربما عركتهم التجارب وصقلتهم وإشتد عودهم بعد أن ولجوا إلى ساحة العمل السياسي بعد أن لعقوا أحذية الديكتاتورية وصعدوا على أكتافها وشكلوا لها حصوناً آمنه ومنيعة، وكان أن أخذوا كل سوءاتها ووظفوها كأبأس مايكون التوظيف ، ظناً منهم أنهم يستطيعون أن يحجبوا الشمس بكف اليد. فمحدود التفكير وقصير النظر لاينظر أبعد من إرنبة أنفه.

التجارب يتعلم منها متقدوا الاذهان وأصحاب الضمائر الحية.
محاولات إغتيال الشخصية بطرقها المختلفة ، فهي الاسلحة الصدئة التي يحركها البعض والتي سوف ترتد إلى نحور فاعليها يوماً يرونه بعيداً ونراه قريباً.
من جانبنا تعلمنا من تجارب الماضي رغم مرارتها تجاوزناها فاتحين عقولنا وصدورنا لبدء عمل جديد من أجل الشعب والوطن المكلوم، وحتى نخرجه من كبواته ونقيله من عثراته ، مستلهمين الدروس والعبر من تجارب شعوب شقيقة وصديقه، لكن البعض يجرنا جرنا إلى دياجير الظلام التي لازالت مستقرة داخل عقولهم( لاينسون شيئاً ولا يتعلمون شيئاً)الموسومون بآل بورن بورن.

تتنوع وسائل إغتيال الشخصية عند المرضى والمشوهون، لكنها لن تساهم كثيراً في أن تنال من قادتنا قيد أنملة.
ومشروع التحرير العريض يلجه الخلصاء من بنات وأبناء الشعب السوداني في كل مناطق السودان وهو مشروع في مقدوره أن يستوعب الكل متى ما كانوا جادين، وهو ليس كتاباً منزلاً لكنه مشروع إنساني قابل للتطور في كل ساعة بل وثانية.
نحن نصفح ونتجاوز كلما هو ممكن لأننا لسنا من الحمقى ، ونعرف أن بني البشر يراجعون ويتراجعون.

أما السفالات والإنحطاطات والتي يقف وراءها البعض ويدعمونها بالغالي والنفيس ليشوهوا سمعة قيادتنا فهذا أمر في مقدورنا التصدي له بحسم وقوة ويدخل فاعليه في أجحارهم، لكننا سوف نتمسك ونلزم بالاخلاق والقيم السودانية فربما يتدارك البعض ويتعلم من أخطائه ويعود لصوابه.

أما من يريد السير في الاوحال ويغرق في المياه الآسنه ويواصل الإرتواء منها ، فالساقط لايسقط وعندها فلكل حادثةٍ حديث، لأننا نعرف كيف ندحض الشائعات عن قياداتنا ونزود عن حياضهم.
إن هذه الكلاب المسعورة ماكان لها أن تنبح لو فشل السيد مناوي، لكن النجاحات الباهرة التي حققها على المستويين القومي والإقليمي جعلت الغل يسود أفئدتهم. وعلى هؤلاء التعساء أن يواصلوا في العِواء والسيد حاكم الإقليم وأعضاء حكومته عقدوا العزم على العمل لا التعطل والإنصراف ومتابعة المتحللين أخلاقياً.
والمجد للسودان والخزي والعار للسفلة والمرضى المشوهين.

٣١ أغسطس ٢٠٢٢م

مقالات ذات صلة