من برج الاحلام/انطلاق اعمال مركز الفكر والدراسات الاستراتيجية بحضور نوعي من المفكرين والعلماء …

الخرطوم اثيرنيوز

كتبت ناهد محمود :

شهد برج الاحلام يوم الاثنين الماضي ٢٩ اغسطس ٢٠٢٢م انعقاد الجمعيه العمومية التاسيسه لمركز الفكر والدراسات بمقره ببرج الاحلام الخرطوم 2..بحضور كوكبة من الحضور النوعي من العلماء والباحثين واساتذة الجامعات ورجالات السلك الدبلوماسي والاعلاميين..وحضرت عن مفوض العون الانساني الاستاذه خالدة جمال..حيث تم اقرار النظام الاساسي وترشيح المكتب التنفيذي في مناخ ديمقراطي مع التجديد له كل عامين..والقي البروف سالم علي سالم المدير العام للمركز كلمه ترحيب بالحضور والقي اضاءة حول اهداف ورؤي المركز واعرب عن امله بان يكون كما هدف له مستدوعا للافكار وخزنه للبحوث لكي تساند وتدعم مركز القرار في قضايا حيوية في مجالات الاستراتيجية و الاقتصاد والاجتماع والسياسة والتفاوض والري والطاقة،وحقوق الانسان والعدالة الانتقالية..وشتي صنوف المعرفه التي لاتنفصل عن حياة الناس..مشيرا الي اهمية الاستناد الي البحوث العلمية المميزة التي توجد بمكتبات واضابير الجامعات دون الالتفات لاهميتها وضرورة دعمها لحل كثير من ازمات البلاد، وتمني نفض الغبار عنها والاستفادة من محتواها العلمي ..وكانت هناك مداخلات ثرة من الحضور حيث تسائل السفير رشاد فراج الطيب عن ماهي الشرعية التي تتيح لكل سلطة جديدة علي البلاد في الغاء ما وجدته من نظم ودساتير وقوانين.. وقال ان الاستعانه ببيوتات الخبرة والخبراء اصبحت ضرورة لا مناص منها للدول التي ترنو الي التطور..ومن جانب اخر ذكر رئيس الكنيسة اللوثرية بالسودان الدكتور يوناثان حماد كوكو ان معضلة السودان كثرة دساتيره فهي 7دساتير وكان يتم الغاءه مع كل نظام سياسي جديد لا يتفق عليه ابناء الوطن حتي لو تم تشكيلها باسس ومشاركه ديمقراطية .. وفي كلمة قصيرة رحب السفير محمد حسن البلة نائب المدير العام لمركز الفكر والدراسات الحضور شاكرا و معددا اسهامات الباحثين والعلماء الذين بدأوا تعاونهم مع المركز بمده بالدراسات العلمية مثمنا دورهم المنتظر بالمرحلة القادمة من عمر السودان والذي هو ضمن المنظومة الدولية التي تؤثر وتتاثر باي مستجدات في الساحة الاقليمية والعالمية ويحتاج الي دفع افكار ودراسات العلماء واهل الفكر.. وتحدثت مني ابوالعزايم الخبيرة الحقوقية عن الوضع الراهن في البلاد وضرورة التأسيس لمنظومات تساهم في وضع حلول عاجلة بالمرحلة الانتقالية واولها السلام والاقتصاد والعداله الانتقالية والمؤتمر الدستوري..واشارت الي ضرورة الاستهداء بتجارب من سبقونا في تطبيق برنامج العدالة الانتقالية ولفتت الي ان السودان يتميز علي معظم تجارب العالم بان العرف والتقاليد السودانية داخلها عداله انتقالية وعدالة اصلاحية،و اصبحت مادة تدرس بجامعات الغرب والولايات المتحدة الامريكية مشيرة الي نظام العرف في حلحلة المشاكل بكافة انحاء السودان ونظام الجودية والفرشة بدارفور ونظام القلد بشرق السودان..

مقالات ذات صلة