خبراؤ استراتجيون:السودان دخل منحي التقسيم فالعسكريون في اتجاه الامريكان والمدنيون ركبوا القطاار الاوربي..

 

الخرطوم- اثير نيوز
تقرير- عبدالرحمن محمود
أخيراً اسدل رئيس الوزراء السوداني الانتقالي عبدالله حمدوك ستار المناورة السياسية بين المدنيين والعسكريين بعد مرور عام ونصف من تخدير الشعب السوداني بعبارة سننتصر، بتطبيق شروط صندوق النقد الدولي.
ويرى بعض الخبراء الإستراتيجيين ان السودان دخل منحى التقسيم ، لان العسكريين ذهبوا تجاه الأمريكيين والمدنيين ركبوا قطار دول الاتحاد الاوروبي لتشييع الشعب السوداني المدنيياااا، بينما لبس حمدوك جلابية صندوق النقد الدولي برفع الدعم من كافة السلع الاستراتيجية الأمر الذي يؤدي إلى تدمير اقتصاد السودان.
وكشف مصدر رسمي بمجلس الوزراء فضل عدم ذكر اسمه، ان حمدوك فجأة بدأ يتلون بعد اجتماعه مع رئيس بعثة”يونيتامس” فولكر بيرتس فطلب من جميع مستشاريه والخبراء في مكتبه تقديم استقالتهم، بعد ان رشحت معلومات تفيد بان حمدوك يريد الاستغناء عنهم بحجة تكوين حكومة الفترة الانتقالية بالرغم من انه من عينهم كمستشارين وخبراء من شلة المزرعة. وفي نفس الوقت خرج من الجانب المدني إلى الجانب العسكري.
ويعتقد عضو مركز استشراقات الغد للدراسات والتنمية دكتور على يحي ان يتخلى حمدوك عن الجانب المدني لقوى اعلان الحرية والتغيير شئ طبيعي بعد ان اصبحت اضحوكة ، والانحياز إلى الجانب العسكري لان تجربة العام ونصف من عمر الثورة أثبتت ان “قحت” عبارة ان اكذوبة وظفت التعاطف الثوري للشعب لخدمة مصالحها الحزبية، الأمر الذي مكن حمدوك من تطبيق شروط صندوق النقد الدولي بالكربون.
وفي ذات السياق قال الخبير في الدراسات الإستراتيجية دكتور محمد تورشين ان حمدوك كشره انيابه تجاه قوى إعلان الحرية والتغيير بدأ يستخدم سياسية العصا والجزرة في تكوين الحكومة الجديدة حكومة بشئ من الصرامة، الأمر الذي اثار حفيظة بعض مستشاري حمدوك، وتسأل في استغراب هل الأيام ستكشف لنا عن شخصية حمدوك ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *