نازك عبدالرحمن .. الفيضانات والسيول قضية السودان التي لم تحل

بقلم *نـازك عـبدالرحـمن*

*الفيضانات والسيول قضية السودان التي لم تحل*

على مدى سنوات خلت ليس الأمس ولا اليوم ومن جديد يعيش انسان السودان كارثة مستمرة طابعها السيول والفيضانات التي اسفرت عن انهيار الاف المنازل جزئيآ او كليآ وتدمير عدد كبير من المحال التجارية والمرافق واهمها المستشفيات والمدارس،جعلت قاطني هذه المنازل مشردين تحت الأنقاض وبعضهم قضى نحبه وللابد دون أن يكون للحكومات المتعاقبة حلا جذريا يجنب ماتبقى من هذه الأرواح شبه الموت المجاني.
وضع ماساوي تمر به البلاد جراء السيول التي اجتاحت عدد كبير من ولايات السودان شرقآ وغربا وجنوبآ وشمالا لم تسلم من تداعياتها إلا القليل من الأسر التي إن سلمت برقابها لم تسلم ممتلكاتها في ظل وضع عام عنوانه التردي الإقتصادي والسياسي تعيشه البلاد لعقود من الزمان.

في هذا الوضع الإنساني المذري يتحرك أصحاب الضمير الحي من المنظمات الإنسانية الوطنية والإقليمية والقوات النظامية لتقديم يد العون لهؤلاء المشردين بعد أن وجدوا أنفسهم في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وهنا لابد من الإشارة إلى القوافل التي سيرتها قوات الدعم السريع لكل المتضررين في مختلف بقاع السودان الخطوة التي لم تكن الأولى على هذه القوات التي إذا ما عطس صاحب نداء وإلا وجدها ملبية لنداءه في كافة الظروف الإنسانية منها والأمنية والإقتصادية وكل مامن شأنه أن يجعل المواطن يشعر بالأمان ويُطعم من الجوع

مقالات ذات صلة