إشادة بجهود الدعم السريع في الوقوف مع قضايا المجتمع

الأدوار الكبيرة لقوات الدعم السريع في إغاثة ودعم المتضررين من السيول والفيضانات، وفتح المسارات وتنظيم مؤتمرات الصلح بين القبائل، وحماية الموسم الزراعي والحصاد تقف شاهدا على أهمية هذه القوات ومدى تأثيرها على واقع الحياة في السودان.

ويؤكد الخبراء أن الدعم السريع يقوم بعمل منسق وكبير، وأصبح من المؤسسات المهمة في السودان وينظر له المجتمع على أنه طوق النجاة للمجتمع ورافعته للمستقبل.
ويقول المحلل السياسي احمد موسى النعيم، إن الدعم السريع استطاع أن يستجيب لحاجات المجتمع ويعمل على حلحلتها فقد كان له الفضل في حماية.
وحراسة الموسم والحصاد ومنع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة.
كما أن قوات الدعم السريع وقائدها كانت أول المستجبين لإغاثة المواطنين المتضررين وتسير القوافل كما حدث في الدمازين.

وقال النعيم أن ما قامت به قوات الدعم السريع يستحق الإشادة والتقدير.
وأضاف إن جهود مؤسسة الدعم السريع المتكاملة تؤكد الادوار المتعاظمة التي يقوم بها السيد نائب رئيس المجلس السيادي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو والقيادات العلياء الرفيعة.
ومن النماذج الواضحة التي قامت بها الدعم السريع في هذا الصدد تدشين، قوال مساعدات إنسانيةضخمة لإغاثة المتضررين من الأحداث القبلية التي وقعت مؤخراً بولاية النيل الأزرق، والتي كان شهودا عليها وزراء الثقافة والإعلام والتنمية الإجتماعية ووكيل وزارة الحكم الإتحادي وممثل وزارة الداخلية وممثلي السفارة الأمريكية بالخرطوم.

وتعتبر القافلة إمتداداً للعمل الإنساني المتواصل الذي ظلت تقدمه قوات الدعم السريع للمتضررين من النزاعات والكوارث الإنسانية في مختلف بقاع السودان، لافتاً إلى أن هذه القافلة ستلحق بها عدد من القوافل الأخرى من بينها قوافل للإصحاح البيئي ودرء آثار الخريف.

وقد اشاد وزير التنمية الإجتماعية محمد آدم بخيت بالدور الإنساني والخدمي الكبير الذي ظلت تطلع به قوات الدعم السريع بجانب دورها في حماية الوطن وأمن المواطن.
ووصف وزير الثقافة والإعلام د. جراهام عبدالقادر، قوافل الدعم السريع للمتضررين بالولايات هي من صميم قيم وكرامات أهل السودان في إغاثة الملهوف وإعانة المنكوبين، مقدماً شكره لقوات الدعم السريع التي ساهمت بجانب القوات النظامية الأخرى بدور كبير في توفير الأمن وبسط هيبة الدولة على أرض الواقع.
واشاد بتُسيير قوافل الدعم السريع للنيل الأزرق باعتبارها غطت ما يحتاجه أهل النيل الأزرق من دعم بمختلف أشكاله بعد الأضرار التي أحلت بهم جراء الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة.

مقالات ذات صلة