الصحة : توفير والمعينات المستشفى طب المناطق الحارة ليكون أنموذجا يستقبل كل اهل السودان

الخرطوم:أثير نيوز
أكد مدير ادارة المستشفيات بوزارة الصحة الخرطوم د. عماد مامون لدى مخاطبته الاحتفال التزام الوزارة التام بالسعي لتوفير كافة الاجهزة والمعينات اللازمة للمستشفى للقيام بدوره والنهوض به حتى يكون أنموذجا يستقبل كل أهل السودان لعلاج الامراض المدارية المهملة والقضاء عليها ، وقال خلال الإحتفال الذي نظمته وزارتي الصحة الخرطوم والصحة الاتحادية باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة وذلك بمباني مستشفى طب المناطق الحارة التعليمي بأم درمان بالتنسبق مع الشركاء إن هذه الأمراض تحتاج لمركز متكامل يستقبل جميع المرضى . مؤكدا ان هذا اليوم يمكن ان يكون نقطة انطلاقة للعمل بدء بهذه المستشفي عبر التدريب والتوعية وتوفير كافة الاحتياجات من معامل والأجهزة المطلوبة والكادر المؤهل داعيا الى مشاركة منظمات المجتمع المدني لدورها في الوصول الى كافة مناطق السودان للتوعية والتوجيه للوصول إلى مناطق المؤسسات العلاجية.
لافتا الى ان هذه الأمراض سميت بالمهملة لارتباطها بالفقرء والمهمشين الذين لا يحظون بالمياه النقية والبيئة الصحيحة.
وأشارت ممثل منظمة الصحة العالمية د. سارة سر الختم إلى إن الامراض المدارية المهملة والتي يصل عددها الى 20 مرضا مداريا بسبب نقص المياه المأمونة ومشاكل الصرف الصحي والفقر. مشيرة إلى أن جائحة كورونا هذا العام اثرت على كل الخدمات الصحية العالمية من ضمنها انشطة مكافحة هذه الأمراض من توفير الادوية واضافت ان من اهم الانجازات العالمية إعلان خارطة الطريق للامراض المدارية المهملة بواسطة منظمة الصحة العالمية 2012 -2030 والتي توضح للدول كيفية تجديد أهدافها وقياس إنجازاتها بحلول 2030 وزادت د. سارة من أهم الإنجازات العالمية تخفيض عدد الأشخاص المحتاجين للتدخلات لمكافحة الأمراض المدارية إلى 500 مليون شخص. وقالت على مستوى السودان نحتاج الوصول للتخلص من انتقال الأمراض المدارية المهملة
بالتدخلات التي يقوم بها البرنامج عبر توزيع الأدوية لتقليل هذه الأمراض والعمل على مكافحة الناقل.

وأضاف مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالصحة الإتحادية د. محمد سيد أحمد أن السودان له مجهودات كبيرة للقضاء على هذه الأمراض. وقال تم التوصل لاتفاق حول المناطق التي بها نزاعات لتوصيل الخدمات العلاجية وزاد في خطتنا مع وزارة المالية وضعنا قدر مقدر من التمويل وقد يكون أكبر من تمويل الشركاء وعبر عن أمله الوصول قريباً لتحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *