الكلام المباح .. مني ابوالعزائم .. بيان الشرطة..الوطن او الطوفان *١*

الكلام المباح

مني ابوالعزائم

بيان الشرطة..الوطن او الطوفان *١*

موكب ٢٥ اكتوبر التي دعت له قحط وغابت قياداتها عنه ..كان واضحا الفشل من قبل المنظمين. و محاولاتهم البئيسة لاشعال العاصمة بامتدادتها والتركيز علي مناطق معينة .. حيث الشرطة لها بالمرصاد
وكان كالعادة التبشير من قبل اليسار بزوال حكومة (القرارت الصائبة التصحيحية ٢٥ اكتوبر) بقيادة البرهان ومجموعه التوافق الوطني ضد اجرامية حكومة اربعة طويلة الانتقامية وملامح ظلمها الذي تمثل في ظلم العباد وتشريدهم عبر لجنة امنهم لجنه ازالة التمكين..ومحاربتهم للدين والتعليم عبر عرابهم القراي واخلاء مقر جمعية القران الكريم لتكون مقرا لجمعية المثليين من الجنسين..اربعة طويلة التي اشعلت الشارع كان لابد ان يكون مقرها مزبلة الشارع والتاريخ.. .. *٢* . قحط لا زالت تأمل استنادا علي الدعم الاجنبي السفارتي علي هزيمة المكون السيادي والجيش والشرطة عبر تحريك الشارع الذي كشف امرها .. .. وبات واضحا تضعضعها وهزيمتها وتراجعها في موكبها (يوم ٢٥ اكتوبر) واعلانها الكذوب انه نهاية حكومة البرهان ..ويبدو انها حشدت كل حقدها وعملاءها لاحراق الخرطوم وفي نيتها القصر لتعيد امجاد السلطة .. …. *٣* … في هذا اليوم والذي تمثل فيه بؤس هذا الموكب الذي اثبت مدي ضخامة التأمر الذي وضحت ملامحه البغيضه في الحقايق التي اوردها بيان الشرطة
: حقايق خبيثة اوضحها البيان وبين فيه مشاركة و ضلوع مجموعات مسلحة متمردة بالمولتوف والسلاح الابيض مدربة علي الاقتتال والتصفيات تميز نفسها باعلام تبرز في تشكيلات عسكرية مدربة علي الاقتتال والكر والفر في الميدان والاحراش ووجود قيادات تتحرك عبر مواتر ..وتحرك هذه المجموعات لاحداث الخراب والدمار والموت. حتي الوصول الي القصر وفي مظانهم انه نهاية المعركة التي استمرت منذ اعلان( قرارات ٢٥ اكتوبر التصحيحية) الصادمة لكل التيار اليساري بقيادة قحط.. ..

*٤* ….. الوجهة الي القصر .. .. .. ولماذا القصر؟؟ القصر حيث المن والسلوي والسلطة، والفردوس المفقود، الذي لم يحافظوا عليه كالرجال فبكوه كالنساء..ويا لحسرتهم فعين الشرطة حارسة الوطن ..وظلت العين الحارسة صاحية تراقب وتقتفي وتحقق وتتقصي هذا التأمر المخزي.. الان اتضحت الحقيقة التي لم تكن غائبة اطلاقا في رصد تحركات لمكونات سياسية دموية.. جعلت الشباب والاطفال وقود لطموحاتها البائسة..ولا تري بعينها المطفأة ان الوطن يحرسه رجال يخافون الله في ابناؤه ونساءه وشبابه.. *٥*
والان يأتي بيان الشرطة والذي يعتبر اقوي ما حدث يوم امس ٢٥ اكتوبر لانه كشف المثير الخطر.. .. .

*٧* .. وواضح ان الشرطة تملك الكثير من المعلومات والحقائق والتي كانت حريصة علي جمعها من مصادرها وقد لامها الكثيرون ممن يعرفون هذه الحقائق علي عدم الاعلان عنها في حينها..

*٨*
وللمساهمة في حفظ الامن والاستقرار
وبما ان الامر قضية امن قومي وحماية لارواح المواطنين والممتلكات لذا كما طلب بيان الشرطة الدعم من وزارة العدل والمؤسسة التشريعية.. فعلي الجهات العدلية دعم الشرطة لتكامل ادوارهما معا بفرض اجراءات استثنائية حتي تتمكن الشرطة من اداء مهامها لمواجهه هذه الفوضي الخبيثة وردع المجرمين والجناة ايا كان موقعهم فلا كبير علي القانون. وتقديمهم للمحاكمات الناجزة. .. .. *٩* .. و بما ان القضية استهداف للوطن و تمس امنه القومي..وتهدد المواطن السوداني في امنه وقوته وارضه.. ونحن نري السنة نيرانها تمتد وتتطاول حرائقها الي كل بقاع الوطن ..لذا ينبغي علي جميع القوات الامنية والمجتمع مواجهة هذه الجرائم ضد الدولة ابتداء من الاتجار بالأسلحة وحيازتها وتوزيع ونشر المخدرات وتزييف وتوزيع العملات وإيواء المتفلتين والاجانب من قبل العملاء والخونة، حتي يتم بسط هيبة الدولة وإحكام سيادة القانون..فالوطن ازاء هذه المحرقة اذا لم يتصدي لها ابناءه .. اما ان يكون.. او لا يكون.

مقالات ذات صلة