علاء الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر يَكْتُب .. لِمَاذَا لاتسمح الْحُكُومَة للمواطنيين بامتلاك السِّلَاح دِفَاع عَنْ النَّفْسِ ؟

*علاء الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر يَكْتُب ✍🏽 لِمَاذَا لاتسمح الْحُكُومَة للمواطنيين بامتلاك السِّلَاح دِفَاع عَنْ النَّفْسِ ؟ *

فِي الاونة الْأَخِيرَة انْتَشَرَت جَرَائِم غَرِيبَةٌ عَلِيّ الْمُجْتَمَع السُّودَانِيّ مَا كَانَتْ تُعْرَفُ فِي السَّابِقِ حَيْث أَشْتَكِي عَدَدٍ مِنْ الْمُوَاطِنِين مِن تَزَايَد عَمَلِيَّات النّهْب وَالسَّلْب وَالسَّرِقَةِ فِي وَضَحِ النَّهَارِ خَاصَّةً مِنْ عصابات تُعْرَف محليا بلفظ(بتسعة طَوِيلَة ) وَهُم مَجْمُوعِهِ مِنْ الْأَفْرَادِ غَالِبًا ثَلَاثَةُ أَشْخَاصٍ يمتطون دَرّاجَة نَارِيَّةٌ يَقُومُون بخطف هواتف وَأَغْرَاض النَّاسَ وَقَدْ وَصَلَ الأَمْرَ إِلَيَّ اقْتِحَام الْمَنَازِل وَانْتِحَال صِفَةٌ رِجالُ الشُّرْطَةِ وَإِرْهَاب المواطنيين وَسَرِقَة ماعندهم مِنْ أَمْوَالِ وَمُمْتَلَكَاتٌ وَمَع مَنَع الْحُكُومَة لِظَاهِرِه قِيادَة الدراجات النَّارِيَّة اسْتَبْدَلْت تِلْك الْعِصَابَات قِيادَة الدراجات النَّارِيَّة بالسيارات مِمَّا ضَاعَف مِنَ انْتِشَارِ الجَرِيمَة بقنص المواطنيين الْقَادِمِين مِن البنوك أَو التُّجَّار وَمِنْ ثَمَّ ارهابهم بِقَطْعِ الطَّرِيقِ عَلَيْهِم وَإِشْهَار السّلَاحِ عَلَيْهِمْ وَهُنَا يَظُنّ الضَّحِيَّة أَنَّ هَؤُلَاءِ ينتمون إلَى الشُّرْطَة
أَن الجَرِيمَةِ فِي السُّودَان تَشْهَد تَصَاعُدٍ مُسْتَمِرٍّ خَاصَّةً فِي ظِلِّ الأَحْداثُ السِّياسِيَّةُ والاقتصادية الَّتِي يَشْهَدْهَا السُّودَانِ فِي ظِلِّ اِنْشِغال الشُّرْطَة فِي إعْمَالِ مُكافَحَة التظاهرات وفقدانها لِلثِّقَة بَيْنَهَا والثوار مِمَّا يَمْنَعُ تواجدهم فِي الْإِحْيَاءِ السكنية وَهَذَا الْمُناخ سَاعَد اللُّصُوص والعصابات عَلِيّ اِسْتِغْلال الْفَرَاغ الامني وَانْتِهَاك حُرُمَات النَّاس وَسَرِقَة أَمْوَالِهِم وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَمَرَ بالدفاع عَنْ النَّفْسِ ، إذَا مَادَام الدَّوْلَة عَاجِزَةً عَنْ حِمَايَةُ الْمُوَاطِنِينَ عَلَيْهَا بالسماح لَهُم بامتلاك السِّلَاح وَفْق القَانُون الْمَعْمُولُ بِهِ بِحَيْثُ يَكُونُ قَبُولُ طَلَب امْتِلَاك السِّلَاح لِكَافَّة الْمُوَاطِنِين بِكُلّ سُهُولَة وَيُسِرّ خِلَاف التُّجَّار وَأَصْحَاب الْأَمْوَالِ الَّذِينَ يَسْمَح لَهُم القَانُون بِحَمْل السِّلَاح وَيُمْكِن جَلْب أَنْوَاعٍ مِنْ الأسْلِحَةِ الْغَيْر نَارِيَّةٌ الَّتِي تُعْمَلُ بِالطَّلْق المطاطية أَو الْمُخَدَّرَة حَتَّي لَا تَسَبَّب فِى وُقُوع أَحْدَث قُتِل وَتَعْمَلُ فِي نَفْسِ الْحِين عَلِيّ شَل قَدَّرَه اللُّصُوصِ وَقُطَّاعِ الطُّرُق
إذَا كَانَتْ الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة الدَّوْلَة العظمي وَاَلَّتِي تمتلك مَنْظُومَة أُمْنِيَةٌ صَارِمَة تَسَمُّحٌ للمواطنيين فِيهَا بِحَقّ امْتِلَاك السِّلَاح الناري فَمَا بَالُك بالسودان الَّذِي يُعَانِي مِنْ الْجُوعِ وَالْفَقْر وَالْبَطَالَة وَمُسْتَقْبَل سِيَاسِيّ مُظْلِم ، اتمني أَن تسجيب السُّلُطَات إلَيَّ هَذَا الْمُقْتَرِح وَتَسْمَح للمواطنين بامتلك الْأَسْلِحَة الْغَيْر نَارِيَّةٌ لِحِمَايَة أَنْفُسِهِم إلَيّ حِين اِسْتِعادَة الدَّوْلَة للسيطرة عَلَى الشَّارِعِ بَعْد تُوَافِق الْقَوِيّ السِّيَاسِيَّة عَلِيّ حِمَايَة الوَطَنِ مِنَ الانْهِيَار

*المتاريس*
*علاء الدِّينِ مُحَمَّدُ ابكر*
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹 . 𝗰𝗼𝗺

مقالات ذات صلة