بصــراحـة_أكـــتر .. جدو أحمد طلب يكتب .. لـ “دقلو” نجمة الإنجاز في دعم الشباب*

*بصــراحـة_أكـــتر*

*جدو أحمد طلب يكتب : ل “دقلو” نجمة الإنجاز في دعم الشباب*

أعود بكم للوراء قليلًا لنكتب عن إنجازات رجل السلام الذي وعد فأوفى بعهده ، ذاك القائد المغوار الذي خرج عن الخرطوم في (18) يونيو من عمر العام (2022م) حاملًا هم بلاده و شعبه الذي تأثر كثيرًا من الصراعات الأهلية (بغرب دارفور) التي لا رابح فيها بقدر ما أن أطراف الصراع هي الخاسرة جملة و تفصيلا ، و بعد أن بدأت مشاوير التفاوض مع أعيان و رموز القبائل توصل معاليه لحلول عاجلة استطاعت أن تحول الأجواء من أجواء صراع إلى أجواء سلام اجتماعي ، ألتفت حوله كافة ألوان الطيف هناك ، مساحة امتزجت عندها روح الوحدة و الإخاء و السلام و العفو و التسامح ، شهدنا عندها اللحظات الجميلة التي شاركت فيها الفرق الثقافية و الرياضية التي تفاعل معها الجمهور من أعتاب المنصة و على جنبات الإستاد، لحظات سعيدة تؤكد رغبة الشعب في نسيان الماضي و فتح صفحة جديدة عنوانها المحبة و السلام هتف عندها الجمهور شكراً “دقلو” ( كلنا سودانيون).. إنجاز ، يستحق فيه (حمدان) نجمة الإنجاز في تحقيق السلام و المصالحات الاجتماعية التي عملت فيها لجنة السِلم و المصالحات بالدعم حتي تعايش الناس مع بعضهم البعض .

بهذا تمضى بنا الأيام و الشهور و نودع عامًا و نستقبل آخر في ظل إنجازات ضخمة لا تُعد و لا تحصى شهد عليها أهل السودان بل العالم أجمع ، و “دقلو” الذي يمنح و يقدم كان هدفه الأول و الأخير أن يقدم لبلاده و شعبه دون انتظار الشكر من أحد ، في هذه الزاوية (بصراحة-أكتر) نتناول شيئًا من ملايين الإنجازات و الخدمات الصحية و الإجتماعية و التعليمية و الثقافية التي قدمها معالي نائب رئيس مجلس السيادة ، قائد قوات الدعم السريع، رجل السلام و راعي التعليم و القران الأول في السودان ، الفريق أول محمد حمدان دقلو، هذا القائد الذي قطع وعده فكان نعم المجيب و الوفي لكل عهد و وعد في بلاده .

بالعودة إلى نجمة الإنجاز فإننا نجدها في مشاريع الشباب التي انتظمت ولايات السودان الثمانية عشر و التي نال فيها الشباب حقوقهم وسط فرحة عارمة بنيل مشاريع القائد التي لم تختصر فقط في دعم الشباب بل امتدت وصولًا لدعم و رعاية الأندية الرياضية ممثلة السودان في الخارج فضلًا عن الأندية الرياضية المتنافسة في المؤهل للممتاز التي وجدت هي الأخرى نصيبها من الدعم المناسب و الذي كان له الاثر البالغ في تحقيق الفوز المحقق لكل نادي رياضي .

نذكر شيئاً من برامج و مشاريع الشباب، في شهر مارس من العام 2021 م أعلن (حمدان) عن دعم الدولة لكافة مشاريع الشباب الإنتاجية في وقت دع فيه الشباب للتوحد و التفرغ لاستغلال ثروات و خيرات البلاد وصولًا لتحقيق شعار ” السودان سلة غذاء العالم ” خطوة وجدت القبول و الاستحسان وسط فئة الشباب و لعل ادوار” دقلو” في دعم برامج الشباب كثيرا منها في “11” فبراير ،2022 م تبنى “دقلو” دعم مشروعات الشباب والطلاب، البالغ عددهم أكثر من 7 آلاف شاب و شابة من طلاب الجامعات السودانية وفي حضور عدد كبير من رجال الأعمال.

لربما يفتر القلم عن تدوين إنجازات” دقلو” لكن لا بد من التوقف عن الحدث التاريخي الذي استطاع “دقلو” فيه أن يحقق حٌلم الشباب السوداني ، الذين كانوا ينتظرون لحظة الإعلان لهذا الحدث الضخم و الفريد من نوعه، تدشين “200” نادي مشاهدة من جملة (1000) نادي لجميع ولايات و محليات السودان المختلفة، و تأتي هذه
الخطوة ضمن اهتمامه ببرامج الشباب و شريحة الرياضيين ليتمكنوا من متابعة #بطولة كأس العالم المقام في دولة #قطر… وبمناسبة هذا الحدث العظيم الذي تفاعل معه الملايين من الشباب في بلادي ، لابد من التوقف قليلا ( تحيا _دقلو ) شكراً “دقلو” الخير ، شكراً رجل الحاضر والمستقبل.

مقالات ذات صلة