تركيا تقيد الوصول للإنترنت بعد هجوم إسطنبول

أعلنت هيئة الاتصالات التركية، يوم الأحد، إجراءً يقيد الوصول إلى الإنترنت بعد الانفجار الذي خلف عددا من القتلى والجرحى في شارع الاستقلال الذي يغص بالسياح وسط مدينة اسطنبول.
ويأتي هذا القرار فيما كانت هيئة الرقابة الإعلامية في تركيا، قد فرضت حظرا إعلاميا مؤقتا على التغطية الإعلامية للانفجار الذي خلف ستة قتلى و53 جريحا.
سبب القرار: وعزت الهيئة القرار إلى كثر الصور المخالفة، فيما شمل التقييد وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتويتر، وإنستغرام، وواتساب، وتيك توك ويوتيوب.
ما رصدناه: وأعلنت منصة “نت بلوكس Netblocks”، التي تراقب الوصول إلى الإنترنت العالمي، عن إبطاء الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في تركيا، بعد الانفجار وحظر البث.

من جانبها، قامت قناة RTÜK أيضًا بتقييد الأخبار المتعلقة بالموضوع، عقب صدور قرار من محكمة اسطنبول الجنائية للسلم بحظر على البث لجميع الأخبار المرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالانفجار.
وجاء في البيان الصادر عن المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون أنه “تم فرض حظر على البث بشأن الانفجار الذي وقع في اسطنبول. وقد تم لفت انتباه جميع مؤسساتنا الإعلامية”.
أردوغان يتوعد
وفي وقت سابق، توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالكشف عن منفذي هجوم إسطنبول، قائلا إن الإرهاب لن يصل إلى مبتغاه.
وكشف أردوغان، حصيلة التفجير الذي وقع في جانب من شارع الاستقلال المكتظ بالسياح، قائلا إنها وصلت إلى ستة قتلى و53 جريحا.

وقال الرئيس التركي: “تشير المعلومات الأولية إلى اعتداء إرهابي”، لافتًا إلى أن “امرأة قد تكون متورطة”، بدون أن يضيف أي تفاصيل.
وأضاف أردوغان “سيتم كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. ليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين”.

وتابع “إن محاولات محاصرة تركيا والأمة التركية بالإرهاب لن تتمكن من تحقيق هدفها لا اليوم ولا غدا”.
في غضون ذلك، أظهرت كاميرا أمنية مثبتة في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم وسط إسطنبول لحظة الانفجار.

مقالات ذات صلة