عبدالرحيم دقلو يشيد بوطنية القوات النظامية في إحتواء أحداث الجنينة

 قال الفريق عبدالرحيم دقلو عضو الوفد الإتحادي الخاص بمعالجة أحداث الجنينة ، إن الوفد جاء بتفويض من مجلس الأمن والدفاع للوقوف على مجمل الأوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور وإيجاد معالجات جذرية للمشكلة التي حدثت بمدينة الجنينة.

وحيا الفريق دقلو، لدى مخاطبته اليوم بالجنينة ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ١٥ مشاة بولاية غرب دارفور ،مجاهدات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في المحافظة على الأمن والاستقرار بالبلاد  مشيداَ بالوقفة الوطنية لهذه القوات في إحتواء أحداث الجنينة ، مؤكداَ ثقة الشعب السوداني وحكومة الفترة الانتقالية في القوات النظامية.

ودعا عضو الوفد الاتحادي  إلى ضرورة الإنتباه لمروجي الفتنة الذين يسعون لتأزيم الأوضاع الأمنية مضيفا أن الوفد الإتحادي برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي الأستاذ محمد الفكي سليمان ساهم في معالجة الأوضاع وإعادتها لطبيعتها، مشيراً إلى الاجتماعات التي عقدها الوفد مع كل الأطراف، الأمر الذي ساهم في تعزيز حالة السلم والاستقرار بالولاية.

وأبان الفريق دقلو أن الأوضاع الاقتصادية ستمضي نحو الأفضل في ظل حكومة الفترة الانتقالية الجديدة ، مشيراً إلى ما تزخر به البلاد من إمكانيات و ثروات وموارد ضخمة كفيلة بإحداث تحول إقتصادي ملموس.

من جانبه أوضح اللواء النور بشير النور قائد الفرقة ١٥ مشاة أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والشرطة و المخابرات تعمل في تنسيق وإنسجام لبسط الأمن والإستقرار، مؤكداَ إلتزام هذه القوات بحماية المواطنين حتى يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي، مبيناَ أنه بالتناغم والإنسجام بين كل القوات يمكن التغلب على كل التحديات الأمنية بولاية غرب دارفور.

إلى ذلك قال اللواء الخير عبدالله إدريس عضو الوفد الإتحادي وممثل القوات المسلحة أن التعاون بين القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري هو الضامن لنجاح العملية الأمنية، داعياَ إلى ضرورة التجانس والتلاحم بين المكونات الاجتماعية بولاية غرب دارفور حتي يتمكن إنسان الولاية من الإستفادة من مواردها و خيراتها، وأضاف أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع  الشرطة والمخابرات ظلت عين ساهرة لخدمة المواطنين وتأمين ممتلكاتهم ،داعياَ إلى نبذ الجهوية والقبلية ، والإنتماء للسودان الذي يسع الجميع.

كما خاطب اللقاء أعضاء الوفد الإتحادي من ممثلي الشرطة وجهاز المخابرات العامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *