“نداء أهل السودان” يعتمد دستور ٢٠٠٥ كمقترح للمرحلة الانتقالية ويعلن عن موكب الكرامة الثالث

اعتمد “نداء أهل السودان” دستور ٢٠٠٥ كمقترح لدستور المرحلة الانتقالية خلال الفترة المقبلة، وقال إنه قابل للحذف والتعديل ليستوعب كل أهل السودان. في وقت أعلن عن موكب الكرامة الثالث يوم السبت المقبل التاسع عشر من الشهر الجاري
وقال رئيس اللجنة التنفيذية العليا لنداء أهل السودان، هاشم الشيخ قريب الله، إن المقترح جاء بتوصية من مؤتمر المائدة المستديرة، مبيناً خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأربعاء بفندق إيواء بالخرطوم، أن المقترح سيقدم لكل القوى السياسية والطرق الصوفية والإدارات الأهلية، وأضاف (سنستمع لكل الآراء لإيجاد وثيقية دستورية وأن الكلمة النهائية ستكون للشعب السوداني).

بدوره قال ممثل اللجنة العليا لنداء أهل السودان، بحر إدريس أبو قردة، إن المقترح يعبر عن أرث الشعب السوداني.
وقال المحامي ياسر الجاك ممثل اللجنة الفنية لإعداد الدستور إن الدستور يحتوى على ١١ بابا للفترة الانتقالية تعبر موادها عن الحريات والحقوق ولتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والانتقال للديمقراطية، ودعا الجميع إلى الالتحاق بركب السلام والعمل على إيقاف التدخلات الأجنبية وإعادة هيبة الدولة.
من جهته قال هشام الشواني الناطق باسم نداء السودان، إن المقترح للدستور من مرجعية دستور ٢٠٠٥ باعتباره دستور لآخر مرحلة انتقالية لتحقيق غايات الشعب السوداني، مشيرا إلى أنهم سيستصحبون كل مرجعيات اتفاقية سلام جوبا.

الطابية