“متأكد أنها سورية”؟.. إعلامية كويتية ترد بعد تصريحات جدلية عن تفجير إسطنبول

أثار تعليق إعلامية كويتية عن لون بشرة وسحنة المتهمة بالضلوع في تفجير إسطنبول، جدلا واسعا، أحيا نقاش “العنصرية” على منصات التواصل الاجتماعية.

واستغربت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، في تغريدة على تويتر، كون المشتبه بها سورية الأصل، لافتة إلى أنها تبدو “إثيوبية أو “صومالية” أو “سيلانية”، بسبب بشرتها السمراء.

واستخدمت ألفاظا وصفها مغردون بأنها عنصرية تسخر من لون بشرة المتهمة، ولون أسنانها.

كما تفاعلت الإعلامية مع رد أحد المغردين، الذي كتب: “أقسم بالله ما فيه سوريه شكلها كده في العالم”، وردت عليه: “قسم على قسمك نفس رأيي”، لتجتذب المزيد من التعليقات المسيئة التي وصفت المتهمة بأنها قد تكون “خادمة” لدى السوريين، وتشكك في جنسيتها.

وخلفت تعليقات الإعلامية الكويتية جدلا واستنكارا، إذ اتهمتها مجموعة من المغردين بـ”العنصرية” و”التحريض على الكراهية” تجاه ذوي البشرة السوداء، ومواطني دولتي الصومال وإثيوبيا وسيلان (سريلانكا).

وقالت مغردة هذه تعليقات “مقيتة تدل على عنصرية متجذرة في هذه الشخصية وللأسف أنها إعلامية تتصدر الصحف والتلفزيون الرسمي الكويتي اتمنى من السلطات الكويتية محاسبتها قانونيا”.

وانهالت التعليقات الرافضة لتغريدة السعيد ليس دفاعا عن منفذة التفجير وإنما تنديدا بما اعتبره نشطاء “تنمرا” على الإثيوبيات والصوماليات وذوي البشرة السمراء.

وكتبت الناشطة الصومالية هبة شوكري “ألواننا جميلة بفضل أحسن الخالقين. أنت لا تسيئين لنا بل للخالق”.

وعلقت بلوغر إثيوبية تدعى شاكيرا آدم “إثيوبية وافتخر.. ما عندنا عقدة نقص وإذا عندك مشكلة عنصرية عالجيها”.

ورد السوري عبدالله المروح بالقول “يبدو أنك لا تعرفين سوريا بشكل صحيح. سوريا بلد كبير متنوع الأعراق والألوان من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله”.

وكانت السلطات التركية قد أعلنت أن منفذة التفجير أحلام البشير سورية الجنسية جاءت إلى إسطنبول قبل 4 أشهر وتم تجنيدها من قبل الوحدات الكردية لزرع القنبلة التي أودت بحاة 6 أشخاص وأصابت نحو 80.

مقالات ذات صلة