خبير يثمن خطوة حكومة نهر النيل بتنظيم حملة لضبط الوجود الأجنبي بالولاية

يرى الخبراء والمحللون الاسترتيجيون ان الحدود المفتوحة للبلاد وعدم السيطرة عليها اسهمت بشكل كبير في عبور المهاجرين غير الشرعيين والجماعات الارهابية الى داخل البلاد واجمع عدد من الخبراء أن الوجود الأجنبي بات اكبر مهدد امني في البلاد.

وثمن الخبير والمحلل الاستراتيجي عبد السميع الحسن خطوة حكومة نهر النيل بتنظيم حملة لضبط الوجود الأجنبي بالتعاون مع جهاز االمخابرات بمحلية الدامر
مشيرا الى ابرز المهددات للوجود الاجنبي الاقتصادية والاجتماعية والامنية، لافتا الى أدوار القوات المشتركة ( الشرطة الاستخبارات والدعم السريع ) في حسم الظواهر السالبة لا سيما ظاهرة الوجود الاجنبي .

ونوه الخبير الى النجاحات الكبيرة التي حققتها قوات الدعم السريع في ضبط عدد من المهاجرين من جنسيات مختلفة الذين يحاولون دخول ليبيا والذي اكده بيان القوات عقب اعتقالهم على الحدود الشمالية للبلاد حيث جاء في البيان” تم ضبط ١٣٨ من المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات مختلفة في منطقة المثلث كانوا يريدون عبور الحدود الى ليبيا، كما تم ضبط ست سيارات كان يستخدمها المهربون”.
وطالب الخبير الدولة بضرورة وضع الاحترازات اللازمة لدخول الاجانب بسن القوانين والتشريعات الرادعة التي تجرم دخول الاجانب بطريقة غير شرعية مع التشديد على ضرورة مراقبة الحدود الى جانب تقديم العون اللازم لقوات الشرطة ماديا ولوجستيا وفنيا بتدريبهم وتاهيلهم ما يمكنهم من أداء دورهم على الوجه الاكمل.

مقالات ذات صلة