إرتياح وإطمئنان لتعهدات دقلو بحماية الفترة الانتقالية

أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع لدى مخاطبته حفل التوقيع على الاتفاق السياسي الاطاري بالقصر الجمهوري بحضور رئيس مجلس السيادة والالية الثلاثية والرباعية الدولية والسفراء وقادة السلك الدبلوماسي المعتمدين بالخرطوم وقادة الاحزاب السياسية أكد العمل بكل جدية على حماية الفترة الانتقالية والانتقال الديمقراطي حتى وصول البلاد لمرحلة الانتخابات العامة التي يقول فيها الشعب السوداني كلمته في من سيحكمه.
واوضح الاستاذ محمد المك الخبير والمحلل السياسي أن تاكيدات دقلو لاقت صداها داخل وخارج السودان مبيناً أنها بعثت الاطمئنان في نفوس الاحزاب والسياسيين الذين وقعوا على الاتفاق السياسي الاطاري وتشجع الاخرين الذين لديهم شكوك في مدي تنفيذ الالتزامات الواردة في الاتفاق بأن كل ماتم وسيتم الاتفاق عليه سيجد الاحترام والتقدير والحماية حتي يبلغ نهاياته موضحاً أن هذه التأكيدات ستدفع بالكثير من القوى السياسية السودانية وحركات الكفاح المسلح الغير موقعة على الاتفاق للانضمام إلى طاولة الحوار حول الاتفاق والانفتاح بشأنه حتى يتم الوصول إلى الاتفاق النهائي.
وأبان المك أن تأكيدات دقلو بحماية الفترة الانتقالية يبعث برسائل مهمة جداً للمجتمع الدولي بأن المؤسسة العسكرية السودانية على قلب رجل واحد وانها فعلاً وموضوعاً ستعود لثكناتها وتقوم بمهامها الحيوية في حماية الانتقال الديمقراطي مؤكداً أن إلتزامات دقلو سيقابلها المجتمع الدولي والاقليمي وخاصة الرباعية الدولية بمزيد من الثقة في تشكيل حكومة مدنية ذات مصداقية مما يجعلهم يقدمون كل المساعدات الممكنة للحكومة القادمة ويقدمون الدعم السياسي والاقتصادي لها مما يجعلها قابلة للصمود في تنفيذ كل مايلزم ويمهد للانتقال الديمقراطي.
وقال الاستاذ محمد المك ان تأكيدات الفريق أول محمد حمدان دقلو بحماية الفترة الانتقالية يبعث برسائل مهمة للمستثمرين الاجانب بانه لامجال للفوضي في السودان وان البلاد حزمت أمرها على طريق الاستقرار السياسي الذي يمهد للاستقرار الاقتصادي وان كل الاستثمارات التي ستاتي للسودان ستكون محروسة ومأمنة تماماً مما سيشجع الشركات العالمية للاستثمار في السودان.

مقالات ذات صلة