وزير المالية:يتهم جهات بعرقلة انسياب السلع الأساسية للمواطنين

الخرطوم- اثير نيوز
اتهم وزير المالية، جبريل إبراهيم، جهات بعرقلة وصول السلع الإساسية للمواطنين خاصة الوقود والقمح، ما أدى لخلق ضائقة معيشية في البلاد، فيما قطع بحل نهائي لمشكلة صفوف الوقود والدقيق، وردد “هذه ليست وعوداً، وإنما التزامات وفقاً لمعلومات يقينية”.
وأكد إبراهيم قدرة الحكومة للتغلب على الجهات التي تضع المتاريس في طريقها. وقال في برنامج (حوار البناء الوطني)، الذي بثه التلفزيون القومي، مساء أمس (السبت)، إنه وبعد أداء القسم مباشرة انخرطوا كقطاع اقتصادي في تكوين لجنة وزارية، شرعت في تفصيل القضايا الاقتصادية وكيفية توفير الدقيق والوقود والسلع الأساسية للمواطنين.
وكشف عن قطع الحكومة أشواطاً مقدرة في ذلك، وأعلن إنهاء مشكلة الصفوف لنيل الخدمات الأساسية، وأشار لسياسات جديدة لوزارته، قال إنها ستعمل على زيادة الإيرادات من الضرائب لتساهم بـ 15% من الناتج المحلي، بدلاً من 4.7% كأدنى تحصيل للضرائب في إفريقيا والعالم، على حد قوله.
وأكد إبراهيم على ضرورة إنشاء بورصة للذهب لإيقاف التهريب، كما حدث مع الوقود، وامتدح سياسات الإصلاح الهيكلي وقال إنها قطعت مسافة طويلة في الإصلاح، وأعلن عن سياسات وإصلاحات ستعمل على إحداث التغيير المطلوب في الاقتصاد، الذي رأى أنه لا يحتاج لموارد خارجية ضخمة، وإنما إدارة جيدة للموارد المحلية.
من جهته، كشف وزير رئاسة مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف، عن اعتماد وزارة المالية لاستيراد دفعتين من الدقيق بواقع 150 ألف طن، و200 ألف طن، فضلاً عن سعي الوزارة لتأمين وتوفير احتياطي من الدقيق يكفي لمدة عام.
واتهم يوسف جيوباً من النظام المُباد في الأجهزة الأمنية والخدمة المدنية، بعرقلة الوضع الاقتصادي ودفع الناس للحديث عن نظام البشير المخلوع، وقال إن هذه الجيوب من النظام المُباد لم تهزم بعد.
ونوه لقدرة الحكومة على هزيمتها، وكشف عن إجراءات أمنية وقانونية قال إنها ستطال كل من يعمل للتضييق على معيشة السودانيين، فيما دعا ممثلي وأعضاء الحكومة الانتقالية لاعتبار جيوب النظام المُباد عدواً مشتركاً، يحاول إيقاف الانتقال.
وشدد وزير رئاسة مجلس الوزراء على أن الحكومة ستكون صادقة مع الناس في كل ما يجري، وكشف عن شروعهم منذ الآن في التحضير للانتخابات بالإعداد للدستور وتعيين المفوضيات، وقال إن الانتخابات تبقى لها أقل من 3 سنوات، وأن هذه الحكومة مهمتها أيضاً تهيئة الأوضاع لانتخابات حرة ونزيهة ومغادرة الملعب لقادمين جدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *