الرئيس الكيني يدلى بتصريحات جديدة حول السودان في ختام اجتماعات تقدم
وجه الرئيس الكيني، وليام روتو، خطابا في ختام اجتماعات تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية (تقدم) والذي تلته بالنيابة عنه، مستشارته للشؤون الأمنية، الدكتورة مونيكا جمعة. وابتدرت المستشارة الخطاب بالاعتذار عن عدم تمكن الرئيس الكيني من الحضور شخصيا ومخاطبة الاجتماع بسبب تواجده خارج نيروبي.
ووعد الرئيس الكيني في بداية خطابه بتقديم الدعم والتسهيلات باستمرار من قِبل الحكومة الكينية للقوى المدنية وذلك من أجل إعطاء دَفعة وزخم للجهود المبذولة لاستعادة السلام والاستقرار في السودان. وتعهد الرئيس وليم روتو في خطابه بالوقوف جانباً مع الشعب السوداني من أجل الديموقراطية، ومن أجل أن يمارس الشعب السوداني حقه في اختيار طبيعة حُكمهم، تماشياً مع رغبتهم في الحكم الديموقراطي.
واعتبر الرئيس الكيني أن يوم 25 أكتوبر 2021، كان المُحدِد لمغادرة السودان للمسار الديموقراطي. وإن اندلاع الحرب في السودان، هو مظهرٌ مأساوي وتخريب، واختطاف لآمال وتطلعات الشعب السوداني. وانطلاقا من هذا المفهوم يقوم الرئيس وليم روتو بدعوة وتقديم التسهيلات للفاعلين السياسيين المدنيين، للانخراط في وقت مُبكر كما أرادوا، في محاولات لإيقاف الحرب وتحديد مستقبل السودان. ومن هذا المنطلق، تدعم كينيا وستظل مستعدة وداعمة لكل المجهودات، استنادا إلى القناعة بأن ليس هناك أي طريق آخر لتحقيق السلام المستدام الذي يضمّن مستقبل السودان، إلا عن طريق السودانيين أنفسهم وهم من يحددوا ذلك.
وعبر الرئيس وليم روتو عن سعادته بأن هذا الأمر قد تم تسويته في قمة الإيقاد الأخيرة، لم يتم تسويته فقط من قِبل رؤساء دول الإيقاد، بل من الطرفين المتحاربين أيضاً، ومدون أنه من خلال تداخل ومشاركة الجنرال البرهان والجنرال حميدتي في قمة الإيقاد، عَرضا بأن العملية السياسية المدنية، هي عملية محورية في تحديد مستقبل السودان.
ولذلك فإن هذه الاجتماعات للقوى المدنية تأتي في التوقيت المناسب، لأنها تتيح الفرصة لقيادة هذه الجهود وتقويتها ودفعها إلى الأمام. وأشاد الرئيس وليم روتو بالمناقشات التي جرت في هذه اجتماعات (تقدم) خلال أربعة أيام، ونجاح الاجتماع في مناقشة القضايا الصعبة التي لا تمثل شيئا سودانياً فريداً، بل هي تجربة يجب أن تمر بها أي دولة، لأنه يجب عليهم صياغة تاريخهم.
وعبر الرئيس وليم روتو عن سعادته بأن هذا الأمر قد تم تسويته في قمة الإيقاد الأخيرة، لم يتم تسويته فقط من قِبل رؤساء دول الإيقاد، بل من الطرفين المتحاربين أيضاً، ومدون أنه من خلال تداخل ومشاركة الجنرال البرهان والجنرال حميدتي في قمة الإيقاد، عَرضا بأن العملية السياسية المدنية، هي عملية محورية في تحديد مستقبل السودان.
ولذلك فإن هذه الاجتماعات للقوى المدنية تأتي في التوقيت المناسب، لأنها تتيح الفرصة لقيادة هذه الجهود وتقويتها ودفعها إلى الأمام. وأشاد الرئيس وليم روتو بالمناقشات التي جرت في هذه اجتماعات (تقدم) خلال أربعة أيام، ونجاح الاجتماع في مناقشة القضايا الصعبة التي لا تمثل شيئا سودانياً فريداً، بل هي تجربة يجب أن تمر بها أي دولة، لأنه يجب عليهم صياغة تاريخهم.
ووصف الخطاب الأوضاع الحالية في السودان بالمُقلقة، وأنه بدلاً من انحسار الصراع فإنه في تصاعد مستمر، وقاد لنزوح وتشريد المواطنين مراراً وتكراراً، في الوقت الذي تدخل فيهو الحرب في شهرها التاسع، ويستمر العنف ضد المدنيين.
وشدد الرئيس الكيني على أن هناك فرص، وترتفع النداءات المتصاعدة والضغوطات المستمرة لإنهاء هذه الحرب. ومن الواجب ضمان استمرار هذه الضغوطات بشدة على الطرفين المتحاربين، ليتمكنوا من الإيفاء بما وعدا به في القمة الأخيرة، وأن يتوصلوا إلى اتفاقية غير مشروطة لوقف العدائيات، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية للمحتاجين، دون أي عوائق، وأن يلتقي الجنرالين البرهان وحميدتي وجهاً لوجه، ولخلق مساحة تتيح للعملية السياسية بقيادة مدنية أن تمضي قُدماً. وأضاف يجب علينا أن ندفع تجاه تحقيق كل هذه الالتزامات، في الوقت الذي تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية. والسماح بعودة النشاط المدني لدعم المواطنين.
وجدد الرئيس وليم روتو التزام الحكومة الكينية واستعدادها لتسهيل تحقيق هذه الإجراءات، إذا كان من ناحية توفير التسهيلات أو أمكنة إقامة الاجتماعات، أو المشاركة بخبراتها معتبرا أن كينيا دولة داعمة ومدافعة ومناصرة للشعب السوداني.